للمرة الثانية تتركني وتسافر
تسافر بعيدا.......................
وأبقي أنا وحيدة بدونك
ولا يؤنس وحدتي سوي حنيني إليك
وشوقي لرؤياك
تتركني وحيدة مع القلق الذي يدمر حياتي
واصبح فريسة للحيرة التي تلتهم ما بقي لدي من عقل
وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وألف آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من داء التفكير.............
ومن الأسئلة التي دائماً بلا أجوبة........!!!
متي استيقظت من النوم؟
هل تناولت إفطارك؟
ماذا تفعل الآن؟
من قابلت؟
مع من تحدثت؟
وعن من تحدثت؟
أين ذهبت؟ ومع من؟
هل تتذكرني؟ هل تتذكر حواراتنا سوياً؟
هل تفتقدني كما أفتقدك؟
هل تشتاق لي كما أحترق شوقاً إليك؟
هل تتعذب بغيابي عنك كما أموت أنا في غيابك؟
هل يحدث لك ما يحدث لي في بعدك عني؟
فدائماً ما أسمع صوتك..........!
ودائماً ما أري أشخاصاً للوهلة الأولي اعتقد أنهم أنت...........!
ودائماً ما أشم العطر الخاص بك..........!
وتفكيري دائماً مشغول بك.........!
وكل كلماتي عنك بمناسبة وبدون مناسبة.......!
وأعد الأيام والساعات والدقائق الباقية علي رجوعك إلي..........!
كيف يحدث لي ذلك وأنت تبعد عني مئات الأميال؟
لا أدري........
ولا أدري أيضاً سبباً لحدوث كل ذلك؟
لماذا انهار بهذا الشكل بدونك؟
لماذا أتعذب هكذا بغيابك؟
لماذا يجرفني شوقي إليك؟
لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟