برز في المؤتمر الدولي التاسع عشر بكلية الاعلام -المنعقد في 23-25ابريل 2013 بجامعة القاهرة دراسة تحذر من علاقة شبكات التواصل
الاجتماعي كالفيسبوك بالتعصب، تحت عنوان " التماس المعلومات السياسيــة من شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقته بالاتجاهات التعصبيــة لدى الشباب المصري الجامعي" : دراسة في ضوء مداخل التماس المعلومات والتوازن والتصنيف المعرفي..للدكتورة ايمان حسني
واكدت الدراسة أن التأمل الجاد يكشف عن خلل عميق في استخدام أدوات الديمقراطية الغربية في مجتمعاتنا، ومنها وسائل الإعلام الاجتماعية، حيث اصطبغت خصوصية تطبيقها في مجتمعاتنا بخصوصية ثقافتنا، لتتحول إلى أداوات ديمقراطية في مجتمعات غير ديمقراطية.
والتأمل الأكثر تعمقا، يكشف لنا عن خلل اخطر، يختبيء في طبيعة هذه التكنولوجيا الوافدة ذاتها، حيث يتضح أنها قد لا تكون أدوات متوافقة كلية مع فكرة الديمقراطية ذاتها، بل كثيرا ما تجنح نحو، التحرر من كافة الضوابط الأخلاقية والمهنية في نشر الأخبار والمعلومات، على نحو يؤدي إلى نشر وترويج الأكاذيب والشائعات، وتأجيج الصراعات، والعمل على تنامي الشكوك ومظاهر فقدان الثقة، وتفاقم الانقسامات الاجتماعية والاستقطاب السياسي، والتحيز والتعصب.
وأن الفحص العلمي الدقيق لطبيعة الاتصالات السياسية الدائرة على شبكة الانترنت، اوضح أنها غير مؤهلة لتحقيق فكرة الديمقراطية حاليا، وأنها لا تعبر إلا عن الطبيعة الانقسامية للمجتمعات المعاصرة.
واثبتت الدراسة وجود علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين دوافع سلوك التماس المعلومات السياسية من شبكات التواصل الاجتماعي ومستوى الاتجاهات التعصبية لدى الشباب المصري الجامعي
- ووجود علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين مدى تقدير الصفحات السياسية في شبكات التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات ومستوى الاتجاهات التعصبية
لدى المبحوثين
- ووجود علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين نوع مصادر التماس المعلومات السياسية من شبكات التواصل الاجتماعي ومستوى الاتجاهات التعصبية لدى الشباب المصري الجامعي