عساني لا أتسبب بحرق المنتدى؛ إذ يقول الخبر: "بعد حريق البرلمان.. حريق ضخم يشب في المسرح القومي بالقاهرة"، وبينهما أحجار المقطم، وقبلهما ونعوذ بالله من بعدهما، ويأتي من يقول إن ما يصيبنا هو من الله، ونعما بالله، وحاشاه، وكأننا نعود إلى أيام الفكر الارجائي، ولا نقول بقوله تعالى؛ بما كسبت ايدي الناس!، وعلى المتخصصين أن يميزوا بين هؤلاء الناس، لا نرميها على الله، عبارّة أو خبزاً أو فقراً، أو .. أو.. .
مصر، التي يحتويها وجداني، فقد نشأت في بيئة تستدخل في اتجاهات أبنائها مقولة علي بن ابي طالب موصياً: إنها كنانة العرب والإسلام، وشتان بين قوله وقولة عمر بن العاص المعروفة التي أظن أن البعض يريدها مشروعاً لمصر، ولا أريد التفصيل فالحال لا يساعد، والتعبير محرج.. مصر التي هي حصوننا، بعد أن زلزلت حصون وتعمل المعاول بأخرى، ولا نريد التصريح بأي حال صارت، لكي لا يُشتم هذا المنتدى.
قبل سنوات كان السؤال ماذا يحدث للمصريين.. ومازال يحدث، لكن المصريين بشر، يستبدلهم الله جيلاً بجيل، ولكن بعد ما يحدث لمصر؛ فإنها ستسبدل بماذا........آه.
هل نمتلك جرأة التشخيص، وهل نمتلك أمانة التأشير بقول الحق، وهل نمتلك صدق القول أن نتوجه للأعور - مع إحترامي لهذه الفئة المظلومة والمضطهدة اجتماعياً - ونقول بوجهه أنك أعور.. ورحم الله عمر بن الخطاب الذي يخاف من عثرة (عنزة) على الفرات؛ فيسأل عن عثرتها يوم الحساب.. ألا يخشى الساكت عما يحدث في مصر.. من وقفة يوم الحق؟.
إعتذاري عن الارتجال فقد آلمني الخبر مرة أخرى.. والحمد لله إني مازلت أمتلك إحساساً.. والحمد لله الذي يقصص علينا أحسن القصص؛ فأعتبروا يا ذوي الألباب