د. فرغلى هارون
المدير العـام
عدد الرسائل : 3278 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
| موضوع: فى ذكرى حرب أكتوبر المجيدة 5/10/2009, 7:26 pm | |
| مؤرخ عسكرى إسرائيلى: الجيش المصرى انتصر بجدارة فى أكتوبر وأى حرب جديدة مع المصريين قد تؤدى لانهيار إسرائيل كتب: محمد عبود - المصرى اليوم عدد 1/ 10/ 2009 اعترف المؤرخ العسكرى الإسرائيلى المعروف أورى ميلشتاين بانتصار مصر فى حرب أكتوبر بجدارة، مؤكداً أن سلاح الجو الإسرائيلى كاد يتعرض للتدمير أثناء الحرب، بسبب صواريخ «سام 6» التى استخدمها الجيش المصرى. ووصف ميلشتاين ثغرة الدفرسوار بأنها كانت «خطوة عسكرية استعراضية» لم تغير من نتيجة الهزيمة الإسرائيلية، كما أنها لم تقلل شيئاً من الانتصار المصرى، مشيراً إلى أن الجيش المصرى حقق أهدافه من وراء الحرب، ونجح فى عبور القناة، ونشر قواته داخل سيناء. وتوقع المؤرخ الإسرائيلى، فى حوار مطول لإذاعة أورشليم الجديدة، بمناسبة ذكرى أكتوبر، أن إسرائيل لن تصمد فى مواجهة مصر إذا اندلعت حرب جديدة، خاصة أن الحرب المقبلة لن تدور فى الميادين العسكرية فقط، بل قد تلجأ مصر لقصف العمق الإسرائيلى بالصواريخ المتطورة، بما يهدد بإصابات بالغة فى صفوف المدنيين، قد تؤدى إلى انهيار إسرائيل، مشيراً إلى أن ثقافة الشارع الإسرائيلى تقوم على الصراخ والبكاء، ولا يتحمل الإسرائيليون مواجهة مقاتلين يتحلون بالعناد والشراسة أثناء القتال.واتهم المؤرخ العسكرى، فى الحوار الذى تنشر «المصرى اليوم» نصه غداً، الجيش الإسرائيلى برفض الاعتراف بالهزيمة، والإصرار على عدم الكشف عن جميع الوثائق المتعلقة بهذه الحرب، وقد أدى إخفاء هذه الوثائق إلى منع إسرائيل من فرصة استيعاب جميع الدروس المستفادة من الحرب رغم مرور 36 عاماً على الهزيمة التى يعرف الإسرائيليون عنها القليل جداً.وقال ميلشتاين إن سلاح الجو الإسرائيلى لم تكن لديه القدرة على تحييد الصواريخ الدفاعية المصرية، وكان سيتعرض لضربة قاصمة لو نفذ ضربة استباقية للقوات المصرية، كما أن عملية الدفرسوار كانت مجرد خطوة معنوية، وتكشف عن خطة سيئة عسكرياً، ولم يكن لها أى جدوى، والادعاء بأنها دليل على الانتصار «كذب وتلفيق». وكشف المؤرخ الإسرائيلى أن موشى ديان جمع الصحفيين فى اليوم الثالث للحرب، ليعترف بالهزيمة وبسقوط خط بارليف، لكن جولدا مائير ورؤساء التحرير حجبوا ذلك عن الرأى العام.ورغم هذا الاعتراف الرهيب من أحد كبار المؤرخين الإسرائيليين، إلا أن الواقع المصرى الداخلى يدعو للحزن
إقرأ معى المقال التالى |
دعوة إلى الحرب بقلم: يسرى فودة - المصرى اليوم عدد 4/ 10/ 2009 أرسلت بعض زملائى مع كاميرا إلى شوارع القاهرة بأسئلة بسيطة عن حرب أكتوبر. استوقفوا ثلاثة وعشرين شاباً وفتاة بين العشرين والخامسة والعشرين من العمر بشكل عشوائى فى منطقتين، إحداهما راقية والأخرى شعبية.السؤال الأول: «بماذا يذكّرك 6 أكتوبر؟». أربعة فقط منهم ذهب تفكيرهم إلى انتصارنا فى حرب أكتوبر عام 1973. أما الباقون، ونسبتهم تزيد على 82%، فقد تراوحت إجاباتهم بين «مدينة جامدة بس ناقصها مترو»، «كوبرى زحمة وكل يوم حوادث»، و«ده عيد ميلادى، بيفكّرنى ببابا وماما». أحدهم ـ من هؤلاء الذين ذهبوا إلى أنه تاريخ مرتبط بحدث ما ـ رجح أنه ربما كانت حرباً بين مصر وإنجلترا، وآخر قطع بأن رئيس مصر أيامها كان حسنى مبارك.لابد أن الذى سك تعبير «شر البليّة ما يضحك» كان يفكر فى موقف كهذا، سوى أن الضحك سرعان ما يتوارى كى يحل محله إحساس عميق بالمرارة والحسرة.. إحساس مَن يرى أمامه ولداً يركل رفات أبيه الشهيد، وهو لا يعلم، أو يصفع وجه أبيه البطل الذى عاد له من ميدان المعركة بالكرامة فى أحلك الظروف. ولا يقل مرارةً عن ذلك أنك لا تجد فى نفسك ما يكفى من الأسباب كى توجه اللوم إليهم، ولا تجد فى قلبك من الشجاعة كى تعترف بأن هذا مؤشر على فشل مجتمع كامل.سينزعج «السيد الجعبيرى»، مجند الصاعقة الذى خرج من قرية «منشية جنزور»، مركز طنطا، غربية، كى يعود إليها بطلاً يلهب خيال أطفالها، وأنا واحد منهم، بحكايا وبطولات تتحدى قواعد العسكرية وقوانين الطبيعة. وسينزعج مدرس الألعاب فى ابتدائية قرية «فزارة بالقرية»، مركز المراغة، سوهاج (التى انتقل والدى لعلاج أبنائها)، وهو يهيئ لنا بِرْكة من الماء نعبرها، وتلاً صغيراً من الرمال نعتليه كى نرفع علم مصر، وسينزعج اللواء حسنى مبارك – أو هكذا نتمنى.«كل شىء تحطم فى نزوة فاجرة، والذى اغتالنى ليس رباً ليقتلنى بمشيئته، ليس أنبل منى ليقتلنى بسكينته، ليس أمهر منى ليقتلنى باستدارته الماكرة»، أو هكذا سينزعج أمل دنقل فى قبره، وستتجمد حبيبات الدم التى لم تهدأ بعد فى عروق محمود عوض، وسيحمل شيخنا الذى يجلس على قارعة شارع المعز لدين الله عصاه ويمضى. هكذا سنشتاق اليوم إلى أن تضيع منا أرضنا مرةً أخرى، إذا كان ثمن احتفاظنا بها أن نخسر أنفسنا.دعوة إلى الحرب؟ نعم، دعوة إلى الحرب. لكنها حرب من نوع مختلف يقع ميدانها فى بيوتنا وشوارعنا ومدارسنا وجامعاتنا ودور عبادتنا وإعلامنا. لقد خسرت مصر حتى الآن منذ توقيع معاهدة «السلام» جيلين على الأقل، ينتمى أبناؤهما اليوم إلى روتانا وماكدونالدز والساحل الشمالى أكثر من انتمائهم إلى أنفسهم، لا لشىء إلا لأننا لم نتح لهم فرصة حقيقية لتحقيق ذلك قبل أن يكون من حقنا أن نوجه إليهم جانباً من اللوم.إن أمة بلا ذاكرة وبلا علم هى أمة ماسخة، لا تستحق يومها أو غدها، وهى أمة لابد أن تدفع الثمن.
| | | | ومن أجل إنعاش الذاكرة، خاصة للأجيال الجديدة، بذكرى حرب أكتوبر 1973 وبطولاتها المجيدة، أود أن أقدم لكم المواد التالية عن الحرب المجيدة التى أظهرت المعدن الحقيقى للجندى المصرى، ووضعت الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر - حسب زعمهم - فى حجمه الحقيقى
| | | | |
| |
|
د. فرغلى هارون
المدير العـام
عدد الرسائل : 3278 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
| موضوع: رد: فى ذكرى حرب أكتوبر المجيدة 5/10/2009, 7:31 pm | |
| | |
|
د. فرغلى هارون
المدير العـام
عدد الرسائل : 3278 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
| موضوع: رد: فى ذكرى حرب أكتوبر المجيدة 5/10/2009, 7:36 pm | |
| | |
|
د. فرغلى هارون
المدير العـام
عدد الرسائل : 3278 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
| موضوع: رد: فى ذكرى حرب أكتوبر المجيدة 5/10/2009, 7:44 pm | |
| | |
|