(مهداة إلى أسرة عراقية)
على صوت الأنين أطفالى ينامون
وفى الصباح على صوته ينهضون
ليبدءوا مشوار حزنهم اليومى!!
قد تلمح فوق شفاههم ظل أبتسامه
ممزوجة بمرار أيام عجاف
أصغرهم طاف ..
على كل الحقول ..
يستجدى السنابل والنخيل
لكن الظلم ببلدتنا لم ينبت شيئاً هذا العام!!
الأوسط قام ..
يحمل سنارته البوص ..
وسلة خوص
يسير بوهن للشاطئ ..
ويردد دوماً فى مشواره:
(الله كريم .. البحر كريم)
لكن البشر لئيم ..
ومرار الجوع على الطفل أليم
الأوسط عاد ..
لا يحمل إلا سنارته ..
أحزان تملأ سلته ..
لم يصطد شيئاً هذا العام!!
الأكبر نام ..
لم يستيقظ هذا اليوم ..
هرب من الأنات إلى النوم ..
لم يخرج بحثاً عن شىء ..
فلقد مل صغيرى أن ينتظر المجهول !!؟