«فيس بوك» يسبب القلق والاكتئاب ويورّط المشتركين فى جرائم مشبوهة

دراسة حديثة تؤكد:
«فيس بوك» يسبب القلق والاكتئاب ويورّط المشتركين فى جرائم مشبوهة

كتبت: كريمة حسن - المصرى اليوم عدد ١١/ ٣/ ٢٠٠٩

«الآثار النفسية والاجتماعية لاستخدام الشباب المصرى لمواقع الشبكات الاجتماعية - دراسة على مستخدمى موقع فيس بوك»، عنوان البحث الذى أجرته د.نرمين زكريا خضر، المدرس فى قسم العلاقات العامة والإعلان فى كلية إعلام القاهرة، على عينة من طلاب جامعة القاهرة والجامعة البريطانية. وقد اتفق معظم أفراد العينة على أن الشبكات الاجتماعية عبر الإنترنت أصبحت سلوكاً روتينياً لديهم، وأن كثيراً من أصدقائهم لديهم حساب خاص بهم على الموقع.

وتتراوح أعمار معظم المشتركين بهذه المواقع بين ١٧ و٢٥ عاماً، لدرجة أن هذه الظاهرة تحولت إلى موضة بين الشباب، ومن لا يشترك فى موقع «فيس بوك» يعتبروه لا يساير العصر.

وإلى جانب فوائد الاشتراك فى الموقع -التى أوجزتها الدراسة فى التواصل مع الآخرين وزيادة المعرفة- أشارت أيضاً إلى مخاطره التى تتمثل فى احتمال ارتفاع معدل حدوث الجريمة، فهناك مجموعات على «فيس بوك» تدعو للدعارة والشذوذ الجنسى، كما أنه يحمل خطر الترويج للشائعات المغرضة، والتورط مع جهات معادية للوطن أو تسعى لنشر الفتن.

وأكدت الدراسة أن الآثار النفسية السلبية لـ«فيس بوك» أكثر من الإيجابية.. وتتمثل السلبية فى إصابة الشباب بالقلق وعدم التركيز وأحياناً الاكتئاب وقتل العلاقات الاجتماعية الصحية القائمة على التفاعل وجهاً لوجه.

وعن دوافع استخدام «فيس بوك» أكدت الدراسة أن التسلية والترفيه جاءا فى المرتبة الأولى، وأوضح ٨٢.٤ من أفراد العينة أنهم يقدمون أنفسهم بصدق مقابل ١٩.١٪ يقدمون أنفسهم للآخرين باسم مستعار، ويفضل ٦٢.٥٪ من العينة وضع صورهم الشخصية مقابل ٢٩٪ يتركونها فارغة، و٧٦.٥ من أفراد العينة يفضلون الصداقات خارج الموقع، و٢٣.٥٪ يفضلون صداقات الموقع.

» البعد العنصري في جرائم إسرائيل
» تنظيم المسؤولية الجنائية عن جرائم الصحافة المكتوبة .. رسالة ماجستير