ا د. عبد الله بن محمد الرفاعى- اتجاهات القائم بالاتصال العربى نحو قضية الديمقراطية
- يمكن تحديد مشكلة الدراسة واساليب المعالجة وفق التراتب التالي :
1. التعرف على الخصائص الديموجرافية للقائمين بالاتصال في العالم العربي .
2. التعرف على السمات الوظيفية للقائمين بالاتصال في العالم العربي .
3. قياس الاتجاه نحو الديمقراطية .
4. قياس علاقة الاتجاه بالخصائص الديموجرافية والسمات الوظيفية .
5. علاقة الاتجاه بمفهوم الديمقراطية لدى القائمين بالاتصال في العالم العربي
6. علاقة الاتجاه بالقيود التي تعيق الديمقراطية من وجهة نظر القائمين بالاتصال في العالم العربي .
منهج الدراسة :- تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية .
أدوات جمع البيانات :- تم اعتماد أسلوب الاستقصاء كأداة بحثية ، حيث تم تصميم استمارة شملت متغيرات البحث
أهم الفروض والتساؤلات :- أولاً : تساؤلات الدراسة :
1. ما الخصائص الديموجرافية لعينة الدراسة .
2. ما السمات الوظيفية لعينة الدراسة .
3. ما اتجاهات عينة الدراسة نحو الديمقراطية .
ثانياً فروض الدراسة :
الفرض الأول : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات القائمين بالاتصال نحو الديمقراطية وخصائصهم الديموجرافية .
الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات القائمين بالاتصال نحو الديمقراطية و المتغيرات الوظيفية .
الفرض الثالث : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رؤية القائمين بالاتصال لمفهوم الديمقراطية واتجاههم نحوها :
الفرض الرابع : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رؤية القائمين بالاتصال للقيود المعيقة للديمقراطية واتجاهاتهم نحوها .
الفرض الخامس : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تقييم القائمين للممارسة الديمقراطية في العالم العربي واتجاهاتهم نحوها
الفرض السادس : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رؤية القائمين بالاتصال لجوانب التطبيق العملي للديمقراطية واتجاهاتهم نحوها
أهم النتائج :-
1 - أن نسبة الذكور بين أفراد العينة هي الأكبر وهي تتلائم مع الوضع الحالي للقائمين بالاتصال في الدول عينة الدراسة ، فمن المعروف أن العمل الإعلامي لا سيما في المملكة العربية السعودية واليمن يتسم بغلبة الذكور وفق هذه النسبة تقريباً وهو ما يجعل تمثيل عينة الإناث البالغة 25.8% نسبة حقيقية .
2-أن أعلى الفئات العمرية هي فئة الشباب ما بين 26 – 45 عاماً حيث بلغت 78.7% من إجمالي العينة ، وهو ما يشير إلى مجتمع القائمين بالاتصال في الدول عينة الدراسة مجتمع شاب ،
3-تدني مستويات الأجور للقائم بالاتصال حيث بلغت أقل من ألف لنسبة بلغت 38.2% وقد يرجع هذا إلى ضعف الرواتب والدخول في كل من مصر واليمن الأمر الذي ألقى بظلاله على هذه النتيجة أن نسبة من يشغلون الوظائف القيادية في وسائل الإعلام محل الدراسة بلغت 9% في مقابل 91% للوظائف غير القيادية ، وبمقارنة هذه النتائج بالفئات العمرية وسنوات الخبرة يمكن القول بأن التدرج الوظيفي في الدول محل الدراسة قاصر بدرجة كبيرة ، حيث تقتصر القيادة على الفئات العمرية الأكبر من سن الخمسين ، والأعلى من 25 سنة من العمل الإعلامي المتصل
4-جاءت أعلى المتوسطات في الاتجاه نحو الديمقراطية في مصر حيث بلغت 12.8 بنسبة جاوزت المتوسط العام للمجموع البالغ 12 ، وهو ما يمكن إرجاعه إلى التجارب التاريخية العديدة المتعلقة بالديمقراطية في المجتمع المصري ، وعراقة الحياة النيابية والبرلمانية والتعددية في مصر ،
5-جاءت السعودية في المرتبة الثانية حيث بلغ المتوسط الحسابي 11.2 بأقل من المتوسط العام للمجموع ، وهو ما يمكن تفسيره في إطار وجود تضارب قي المفاهيم بين الديمقراطية والثقافة السائدة في المملكة والتي تعتمد مفهوم الشورى بديلاً عن الديمقراطية من جهة ، ومن جهة أخرى تشكل حداثة القضية ، وارتباطها بالمشروع الأمريكي في المنطقة عوامل سلبية في اتجاه القائم بالاتصال في المملكة نحو الديمقراطية