موضوع: سلسلة كيمياء الصلاة للدكتور أحمد خيرى العمرى 21/8/2012, 2:20 am
سلسلة كيمياء الصلاة للدكتور أحمد خيرى العمرى سلسلة من خمسة أجزاء تتحدث عن الصلاة التي يجب أن تكون , عن الصلاة التي تقويك , وتسندك ، وتكون معولك ودرعك وبوصلتك ورادارك .. عن الصلاة بوصفها (المعادلة) التي تعيد النظام لعالمك .. إنها تحدث عن الصلاة بوصفها منظومة متكاملة للفرد وللمجتمع ، من أجل بناء فرد ومجتمع أفضل ، بعبارة أخرى:إنها الصلاة من أجل النهوض. الجزء الأول المهمة غير المستحيلة .. الصلاة بوصفها أداة لإعادة بناء العالم
يتناول هذا الجزء الإطار النظري للأمر، وعما هو سائد من مفهوم محتلف لأدائنا للصلاة الذي يركز على الأداء المجرد المنفصل عن الواقع، من أجل التكفير عن الذنب، أو من أجل ما يسمى بـ”إسقاط الفرض”.. “إقامة الصلاة” ستملك معنى إيجابياً نهضوياً عندما تُقرأ من خلال مجموع النصوص القرآنية وقراءة آثارها في الفرد والمجتمع. ستكون إقامة الصلاة هنا أساساً في “إقامة” الفرد، الذي يقيم المجتمع، والحضارة. الصلاة إذن يجب ألا تكون تكون نقرات عابرة على الأرض، بل هي نقرات على بوابة العالم، من أجل إعاة بنائه. هل ذلك صعب؟ بالتأكيد -إنها مهمة صعبة جداً- لكنها “غير مستحيلة”. رابط التحميل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الجزء الثانى ملكوت الواقع .. ممهدات وحوافز قبل الانطلاق
يبحث هذا الجزء في محفزات للنهوض تسبق الصلاة لكنها تكون جزءاً من هذه المنطومة. فالنداء للصلاة سيكون نداءً للحياة، والمواقيت الخمسة ستجعل المصلي يتوحد مع الكون الملتزم هو الآخر بنظام مواقيت خاصن وسيكون الوضوء أكثر بكثير من مجرد غسيل، بل سيكون التحاماً بالماء الذي هو أصل كل حياة، وسيكون اتجاهنا في الصلاة إلى القبلة، تحديداً، لموقف حضاري، تأكيداً على بناء حضارة مستقلة، لها ثوابتها الخاصة وقيمها ومنطلقاتها. كل ما هو قبل الصلاة، سيكون جزءاً من منظومة النهوض، إلى أن نصل إلى التكبير، ودعاء الاستفتاح، الذي سيكون هنا مقدمة للفتح: فتح ملكوت الواقع.
الجزء الثالث عالم جديد ممكن .. الفاتحة: العدسة اللاصقة على العين المسلمة
يسلط هذا الجزء الضوء على السورة المركزية في الصلاة، سورة الفاتحة، التي يرددها المسلم سبع عشرة مرة في اليوم، والتي هي عماد الصلاة والمدخل الأساسي للقرآن الكريم في الوقت نفسه. الفاتحة لن تكون فاتحة كتاب فقط، بل ستكون فاتحة للعين المسلمة على عالم جديد، ستكون فاتحة لأبواب هذا العالم كي يدخله فرد يتماهى مع هذه الرؤية ويعيد بناء العالم من خلالها. الفاتحة، في الصلاة تجمع خيوط ذلك، إنها تحدد العلاقة الأهم في حياة كل منا، علاقتنا مع الله عز وجل، وهي العلاقة التي ستحدد بدورها علاقتنا مع ذواتنا، ومع ثم مع العالم من حولنا. هذا التداخل بين العلاقات هو الذي سيجعلنا نساهم في بناء عالم جديد ممكن.
الجزء الرابع فيزياء المعاني .. هيئات الصلاة: نمط عمارة لبناء الإنسان
يسلط هذا الجزء الضوء إلى هيئات الصلاة (القيام، الركوع، السجود)، فإذا بكل منها مثل طراز معماري يعبر عن إنسان النهضة والحضارة. كل هيئة من هذه الهيئات مثل عبوة مليئة بالمعاني، لا يمكن للمعاني أن تحفظ إلا في داخلها، يصير القيام قياماً بالمهمة التي خُلقنا من أجلها. والركوع انحناء للعقل أمام الله، والسجود التحاماً بالأرض موضع الاستخلاف، معرفة هذه المعاني، وتمثلها في الصلاة، سيجعل من هيئات الصلاة بمثابة حركات منتظمة على درب بناء المجتمع، ومن ثم الحصول على استحقاق الفردوس الأخروي. رابط التحميل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الجزء الخامس سدرة المنتهى .. حجر النهضة ومنصة الانطلاق
فى هذا الجزء الأخير نصل إلى أقصى ما يمكن الوصول إليه في هذا العالم. وإذا كانت كل هيئات الصلاة تمحورت حول العلاقة مع الله عز وجل؛ فإن جلستنا الأخيرة ستكون حول علاقتنا بالإنسان الأهم في حياة كل منا؛ الإنسان الذي تمكن فعلاً من تجسيد معاني النهوض والبناء كلها، ذاك الذي لولاه لكانت هذه المعاني مجرد أفكار هائمة، بينما تمكن هو من بنائها على أرض الواقع، صلى الله عليه وسلم، علاقتنا به، خطوطها وخنادقها، ستكون (حجر النهضة).. حجر هو في حقيقته منصة الانطلاق .