هو في البداية عنوان لمؤلفه كارل أوتو آبل ، فيلسوف ألمانيا المعاصر ، زميل هابرماس في جامعة فرانكفورت ، يمثل ما يسمى بالتداولية الترانسيدنتالية , الملفت للآنتباه هو العنوان في حد ذاته ، و كما هو معروف أن هابرماس نفسه في منتصف الخمسينات من القرن الماضي كتب مقال وصل به الى شهرة عالمية بعنوات التفكير مع هيدغر ضد هيدغر، حيث قام في مقاله يتوجيه نقد صارم لفيلسوف ألمانيا الأكبر أو كما يسمى فيلسوف الكينونة -هيدغر- و لكن نقد هابرماس ليس لهيدغر الفيلسوف ، بل لهدغر صاحب الاشعاع السياسي الذي مارسه على الشباب الألماني في مرحلة الصعود الجارف للنازية في الثلاثنيات ، ، صحيح أن هيدغر لا يتحمل المسؤولية السياسية المباشرة لما حدث لليهود في ألمانيا ، لكن هابرماس و هو يهودي كبقية مؤسسي مدرسة فرانكفورت يرى أن هيدغر-يتحمل المسؤلية الأخلاقية -بما أنه كان عنوان الأنتلجنسا الألمانية من خلال عقيدة الصمت المطبق التي مارسها هيدغر ، ،انتهى لمن اراد مطاعة الكتاب فهو متوفر،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وجدير بلمطالعة
لكن ما يهمنا نحن في أوطاننا العربية ، هو عقيدة الصمت التي تمارسها النخبة المثقفة العربية بشكل خاص وهي تمارسها بشكل جيد و ممتاز ، فهي تتحمل الوسؤلية ألأخلاقية لما يحدث في الأقطار العربية ، فقد حان الوت لنفكر من الأنتلجنسيا العربية ضد الأنتلجنسيا العربية بتعبير آوتو آبل و قيله هابرماس