إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى

خطوة على طريق الوعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التنشئة الاجتماعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جزائر
ضــيف




ذكر عدد الرسائل : 1
العمر : 34
التخصص : طالب
الدولة : الجزائر
تاريخ التسجيل : 27/04/2011

التنشئة الاجتماعية  Empty
مُساهمةموضوع: التنشئة الاجتماعية    التنشئة الاجتماعية  Empty6/5/2011, 10:08 pm

هناك عدة تعريفات للتنشئة الاجتماعية ندكر منها هي عملية التفاعل الاجتماعي التي يكتسب فيها الفرد شخصيته الاجتماعية التي تعكس ثقافة مجتمعه.
داخل نطاق الاسرة تتطور شخصية الطفل بحيث يكتسب اللغة والعادات والاتجاهات و طريقة الحكم على الاشياء وسنركز على اتجاه التدليل الدي يكتسبه الفرد داخل الاسرة.
التدليل هو تشجيع الطفل على تحقيق معظم رغباته الملحة وغير الملحة دون تاجيل او ابطاء الامور التي تجعل منه طفلا مدللا تلبية كل طلباته منعا من شعوره بالاسى او الحزن وهدا ما لا يرغبه الوالدين ولا يسمعانه كلمة لا بل دائما كلمة نعم.
و قد يكون التدليل ليس من الوالدين فقط بل من احد افراد العائلة كالجدة مثلا بإعتبار احفادها هم اعز الافراد لديها.
و من بين صفات الشخص المدلل الانانية ( حب النفس و عدم الإكتراث بالاخرين )
حب السيطرة و التسلط على الجماعة و حب التملك, يحب المدح و الإثراء اكثر من غيره من رفاقه في المدرسة, الغيرة من رفاقه و حتى من اخوته و اخواته في البيت, الإنزعاج الشديد و الغضب عندما لا تلبى رغباته.
لهذا التدليل انعكاسات سلبية على المجتمع و على الشخص المدلل نفسه
اذا كان المدلل متعودا على تلبية كل احتياجاته و العناية به حتى من غير انا يطلب المدلل ذلك, و في يوم من الايام يكون هذا الشخص الذي كان سببا في التدليل منشغلا و لا يهتم بهذا المدلل يحس هذا الأخير بضيق شديد و تبدو ملامح الحزن و الاسى على وجه و الاسوء من ذلك يظن ان الشخص الذي كان سببا في تدليله اصبح يهمشه و لا يحبه و بهذا تتشكل عنده العقدة النفسية و يقال ان الطفل لا يعرف بل هو يعرف و يدرك كل ما حوله.
ان الشخص المدلل يكون مرفه الاحساس و لايتحمل اي كلام قاس عليه ( القزوة ) و يعبر عنه بالبكاء او الغضب او النفور.
المدلل ينفر منه الافراد و لا يحبون التعامل معه نظرا الى التصرفات التي تصدر منه كالانانية و حب التملك.
عندما يكبر الطفل المدلل نجده لا يحافظ على عهوده, و التزاماته و مواعيده و لا يستطيع تحمل اي مسؤولية يوكل بها اليه, غير منظبط في سلوكه, صعوبة اتخاذ القرار, في عمله يعتمد دائما على الاخرين من ذوي المراكز من الاقارب و المعارف للوصول الى هدف ما او مركز ما يريده اي لا يعتمد على نفسه, عندما يتزوج الشخص المدلل( في طفولته ) غالبا ما يترك لزوجته المسؤولية كاملة دون اي مشاركة منه.
و عندما لا يجد الطفل في المدرسة التدليل قد يستجيب لهذا الموقف استجابات مختلفة منها الشعور بالخوف, المعاناة و القلق النفسي, كذلك حالات الشروذ الذهني و الاغراق في احلام اليقضة و قد تشتد استجاباته حتى تصل الى حالة من التلعثم او اضطرابات الكلام او التبول لاارادي في الفراش, ثم ينتهي به الامر بالسرقة سواء سرقة زملائه في المدرسة او اخوته في الاسرة.
الطفل المدلل الذي يتعود على كلمة نعم و لن يجرؤه كائن من كان في ان يقول له لا فيشب شخصا هش التكوين, لا يستطيع ان يواجه صعوبات الحياة.
انصحكم اخوتي اخواتي بان تقدموا هذه النصيحة لكم و لكل من تعرفونه و تلتقون به بان لا يدلل طفله او طفلته و هذا لا يعني ان تكون هناك قساوة شديدة في التربية لان القساوة الشديدة لها اثار سلبية بحيث يمكن ان يكون هذا الطفل عنيفا و قاسيا في حياته.
فيجب ان تكون التربية معتدلة لا تدليل و لا قساوة.


















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التنشئة الاجتماعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السياسات الاجتماعية وتحقيق العدالة الاجتماعية
» أساليب التنشئة الأسرية وعلاقتها بكل من التفاؤل والتشاؤم - ماجستير
» كتاب التنشئة السياسية ودورها في تنمية المجتمع
» أساليب التنشئة الأكاديمية للباحثين فى علم الاجتماع فى مصر - رسالة ماجستير
» الطبقات الاجتماعية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى :: 
منتدى الخدمات العامة لجميع الباحثين
 :: 
قضــــايا ومنــاقـشــــات فى كل المجالات
-
انتقل الى: