إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى

خطوة على طريق الوعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د. فرغلى هارون
المدير العـام

د. فرغلى هارون


ذكر عدد الرسائل : 3278
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Empty
مُساهمةموضوع: الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر   الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Empty31/8/2009, 8:06 pm


الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر
د‏.‏ مصطفي الضبع
رئيس قسم البلاغة والنقد والأدب المقارن‏-‏ كلية دار العلوم‏-‏ جامعة القاهرة‏-‏ فرع الفيوم

يعلي العقل البشري الحديث من قيمة العمل الجماعي واعتماد روح الفريق وسيلة للإنجاز‏،‏ ويمثل الدخول للجماعة البشرية حالة من الطموح البشري لتجاوز المشكلات‏،‏ وهو ما يفسر رغبة الإنسان في تكوين أسرة تمثل فريقا يعمل في إطاره‏،‏ ومع التقدم البشري أصبح من الضروري بل من اللازم أن يكون العمل جماعيا‏،‏ فالبشرية تؤيد كثيرا فكرة العمل الجماعي‏.‏

وتعول الحياة البشرية كثيرا علي قيمة العمل‏،‏ وتعمل دائما علي تطوير آلياته‏،‏ ومع تطور إيقاع الحياة أدرك الإنسان وعرف الفرد قيمة الدخول في جماعة إنسانية‏:‏ يولد الإنسان في أسرة‏،‏ وينضم إلي جماعة الدرس‏،‏ ثم جماعة الأصدقاء‏،‏ ثم زملاء العمل‏،‏ ثم أعضاء الفريق في معاهد البحث العلمي‏،‏ بعدها يتوصل العقل الفردي إلي حقيقة أن هناك أعمالا بعينها لا تتحقق بالفرد ولا يكون لها منجزها الفردي بقدر ما هي تعتمد علي جماعية الأداء وهو ما رسخ في وجدان البشرية قيمة العمل في صورته الجماعية والبحث عن صيغ متعددة للعمل بروح الفريق‏.‏
وفي العصر الحديث كان علي الإنسان أن يدرك أن وسائل الاتصال الحديثة‏،‏ وما فجره العلم من ثورة معلوماتية وتكنولوجية غير مسبوقة ماهي إلا نتاج لعمل بشري جماعي عمل فيه علي التوازي وعلي التوالي عشرات الآلاف من العلماء ومساعديهم‏،‏ وأن ثورة الاتصال هذه ما كانت إلا لإحداث طفرة من الاتصال يترتب عليها التواصل البشري وأن شبكة الاتصال تضاهي أو عليها أن تكون كذلك شبكة العلاقات الإنسانية‏(1)،‏ وأن العمل بصيغتيه‏:‏ التوازي والتوالي تتضافران في تقديم الإنتاج‏(‏ التوازي تعدد خطوط الإنتاج العاملة في وقت واحد‏،‏ والتوالي العمل داخل خط إنتاج واحد تتوالي فيه عمليات الإنتاج‏).‏

وعبر التاريخ الإنساني من ممارسة العمل واختبار مواقف الحياة توصلت البشرية إلي أن العمل الجماعي إضافة إلي كونه أكثر قابلية للنجاح والإنتاج فإنه أساس أو عامل أكثر فاعلية في نقل الخبرات الإنسانية المباشرة‏،‏ وأنه بالأساس نوع من ممارسة الإبداع في الإنتاج البشري‏.‏
من هنا تأسست لدي المعرفة البشرية أشكال من التنظيمات البشرية أو الجماعات البشرية موحدة الأهداف أو متوافقة التطلعات لمستقبلها ولإدارة حياتها بغية تقديم المنجز الخاص للجماعة بوصفه عنصرا يضاف إلي منجز الإنسانية كلها‏،‏ فالمصنع‏،‏ والشركة والمؤسسة‏،‏ ومجموعة الشركات والشركات عابرة القارات‏،‏ والشركات عابرة القوميات‏(‏ علي حد تعبير د‏.‏ محمد السيد سعيد‏)(2)،‏ إضافة إلي المنجزات الاقتصادية للدول منفردة أو مجتمعة‏،‏ كلها تصب في هدف واحد يضاف إلي أهداف البشرية في لحظة نهوضها المقترنة بمساحة زمنية لها ظروفها الخاصة‏،‏ وكلها وليدة فكر إنساني متطور لم يكن ليوجد لولا خبرة اكتسبتها البشرية وقناعات فكرية توصلت إليها وفرضتها ظروف الحياة المتطورة إذ لم يعد الممتلك سلعة للبيع معنيا بمستهلك يشاركه العيش في حي واحد أو في مدينة واحدة أو حتي في بلد واحد وإنما أصبح الاثنان شبه كونيين‏،‏ وهي حالة ليست الأخيرة التي توقفت عندها حركة العلاقات المتنوعة بين البشر فالعلم مايزال يفرض علي الحياة منجزاته التي تصب في نهر متدفق من التطور البشري الخلاق‏.‏

وفي سياق هذا التطور لا نجد العلاقات قائمة فحسب علي التنظيمات الاقتصادية أو تنظيمات الإنتاج‏،‏ وإنما يتجلي الأمر في جماعات ربما كانت الأساس لكل هذه التجمعات‏،‏ نعني التجمعات الفكرية بالأساس التي تبلورت في تنظيمات منها ما له طابع أدبي خاص أو ثقافي عام‏(‏ المدرسة الفكرية المدرسة الأدبية‏-‏ الجماعة الأدبية‏)،‏ ومنها ما له طابع ديني‏(‏ الجماعات المذهبية‏-‏ الجماعات الصوفية‏).‏
احتاجت الحياة الإنسانية الحديثة إلي التنظيمات‏،‏ ومن أظهرها وأكثرها اعترافا به من قبل الحياة الحديثة الأحزاب تلك التي لعبت دورها علي مسرح الحياة الإنسانية منذ ظهورها في منتصف القرن الماضي‏(1950)،‏ وقد حققت الأحزاب العالمية في معظمها مفهومها أو ما يعرفه الناس عن تعريفها مطابقة بين المفهوم وتجلياته في الحياة الواقعية‏،‏ كما يتجلي في تعريف فرانسوا بوردو الحزب هو كل تجمع لأفراد يبشرون بنفس الأفكار السياسية ويسعون لجعلها تتغلب من خلال مؤازرة اكبر عدد ممكن من المواطنين لها الاستيلاء علي السلطة أوعلي الأقل للتأثير علي قراراتها‏(3).‏

وفي الوقت الذي لعبت فيه الأحزاب أدوارا لها أهميتها وفاعليتها علي المستوي العالمي ولها دورها أيضا علي المستوي العربي إبان الخمسينيات والستينيات تراجع هذا الدور في العصر الحديث‏،‏ حيث لا تخطئ العين نكوصا واضحا ليس مرده سيطرة الحزب الواحد بقدر ما يرجع إلي ضعف الحياة الحزبية عامة‏،‏ وضعف الأحزاب في البلد الواحد خاصة‏:'‏ والحياة الحزبية‏،‏ في العالم العربي‏،‏ تبدي اليوم ضروبا باهرة من النكوص‏،‏ تشبه ما واجهته الحياة الثقافية حين ارتد بعض رموزها‏(‏ محمد حسين هيكل وجزئيا طه حسين‏..(‏ من أفكار الديموقراطية‏،‏ والعصرية الي الوعي الغيبي وأشباهه‏'(4).‏
ولأن هذا النكوص تزامن مع آلية أنتجتها ثورة تكنولوجيا الاتصال علي مستوي العالم‏،‏ نعني ظهور شبكة الانترنت وانتشار جمهور المتعاملين معها‏،‏ ذلك الجمهور المتعاظم منذ ظهورها إلي الآن‏،‏ يقول الدكتور بشار عباس عن عدد المتعاملين مع الانترنت‏:'‏ لقد حطمت إنترنت جميع الحدود الإحصائية فقد احتاجت خدمة الراديو إلي‏38‏ سنة حتي أصبح لديها‏50‏ مليون مشترك بينما احتاجت خدمة التلفزيون‏13‏ سنة واحتاج الحاسوب الشخصي إلي‏16‏ سنة في حين إن إنترنت احتاجت إلي‏4‏ سنوات منذ بدايتها التجريبية حتي تخطت هذا الحاجز‏'.‏

وفي عام‏1996‏ كان عدد المشتركين‏40‏ مليون مشترك تزايدوا في عام‏1997‏ إلي أكثر من‏100‏ مليون مشترك‏،‏ وإلي أكثر من‏230‏ مليون في النصف الثاني من عام‏1999،‏ وسيصل إلي‏300‏ مليون عام‏2000،‏ والي مليار مشترك ما بين عامي‏2003‏ و‏2005،‏ ومع تعاظم عدد المستخدمين‏،‏ يرتفع حجم تبادل المعلومات وفقا لسلسلة هندسية‏،‏ فهو يتضاعف كل مئة يوم‏،‏ وهي نسبة مذهلة لها منعكسها الإيجابي علي المستخدمين من حيث حجم المعلومات المتوفرة القابلة للنقل والتحميل‏،‏ ولكن هذه الظاهرة ستؤدي في النهاية إلي تباطؤ الشبكة‏.‏ ونظرا لأهمية الانترنت بالنسبة للمؤسسات العلمية والاقتصادية في الولايات المتحدة‏،‏ فقد درست هذه المؤسسات احتمالات تباطؤ الشبكة‏،‏ وانطلقت ببناء مشروعين كبيرين هما‏(‏ إنترنت‏2)InternetII(5).‏

في ظل هذا الانتشار للشبكة لجأت الأجيال العربية الجديدة إلي الشبكة بوصفها الوسيلة الوحيدة للمعرفة أو الوسيلة العصرية للمعرفة المفتقدة في المدرسة‏،‏ والغائبة عن فضائيات تتسابق في تقديم مطربين متشابهي الملامح متشابهات الأعضاء المعراة‏،‏ وتزايد إغراء الشبكة لما تقدمه من وسيلة جذابة للمعرفة‏،‏ وسيلة تجمع بين اللعب والمعرفة مماجعل البعض يتساءل عن الشبكة ودورها من خلال هذه الزاوية‏:'‏ هل هو مجرد لعبة جديدة وحديثة ووسيلة للتسلية وتعبئة لأوقات الفراغ تعوض‏-‏ لبعض الميسورين من الناس في عالمنا العربي‏-‏ النقص الحاصل في الروابط الاجتماعية وتفكك الأسرة وفقدان الثقة والمحبة مع الغير نتيجة الثقافة الجديدة التي تغزو مجتمعاتنا‏.‏ أم هو حاجة ماسة وضرورية لدي البعض لاختصار الزمن وطي المسافات في البحث عن المعرفة بكل أشكالها‏(‏ حتي الإباحية منها‏)‏ ليشفي غليله من الحرمان الذي لحق به خلال سنين مضت كان مشغولا فيها بتحقيق نجاحه في عمله واعتنائه بعائلته‏!.‏

أم إنه لم يكن‏-‏ عند البعض الآخر‏-‏ أكثر من فرصة جديدة تعوض لهم فرصهم الضائعة في تحقيق أحلامهم وأمانيهم للتعبير عن مواهبهم الدفينة المؤجلة في خضم معمعة الحياة التي أبعدتهم عنها لضروريات مهنية أو اجتماعية قاهرة‏!(6).‏
لقد آذنت الشبكة بتشكيل حياة حزبية عربية من نوع خاص‏،‏ تمثلت في أحزاب الكترونية أخذت أشكالا وصيغا الكترونية الطابع ولكنها في النهاية بفعل الاشتراك البشري في إنجازها وتفعيلها ونشرها وتحديثها أخذت طابعا حزبيا يتوافق حتي مع عدد من التعريفات التقليدية الدارجة للحزب‏:‏

-‏ هـ‏.‏ كلن‏:‏ الحزب عبارة عن تشكيل يضم رجالا لهم نفس الرأي بهدف تأمين تأثير حقيقي لهم علي إدارة الشئون العامة‏.‏

-‏ موريس دوفرجيه الحزب عبارة عن تجمع مواطنين متحدين حول نفس النظام والانضباط‏.‏

وإذا كانت الأحزاب في نشأتها ترتبط بأحداث حياتية تأخذ أحيانا شكل الأزمات فإن الأحزاب الالكترونية قد ارتبطت بأزمة الإنسان العربي شابا بالتحديد‏،‏ ذلك الإنسان الذي وجد نفسه يعيش في عالم أكثر اتساعا من محيطه الاجتماعي وأنه يعيش في واقع يفقد فيه الإنسان العربي حلمه القومي‏،‏ ومشروعه العروبي بالقدر الذي يسمح بمساحات من الفشل والشعور بالإحباط تتسلل إلي محيط وعيه مؤثرة علي طقس حياته اليومية‏،‏ وعلي تفاصيل يومه أو معطيات مستقبله‏،‏ تلك الأزمة التي تعمقت جذورها وتأكدت مظاهرها بفعل طرائق التعليم التقليدية التي مازالت تسيطر علي عقول القائمين علي المؤسسات التعليمية العربية في معظم البلدان العربية‏،‏ وإصرار المدرسة علي عمليات من التلقين لم تعد تقبلها الأجيال الجديدة‏،‏ ذلك التلقين المرسخ للوصاية‏،‏ وصاية أفكار ليست قابلة للنقاش ولا تعطي الفرصة للعقل أن يتحرر من أوهامه القديمة‏.‏

في ظل الوضع السائد لجأ الشباب العربي‏،‏ وتبعته أجيال أخري لاحقة أو سابقة للدخول في عملية تشكيل حزبي من نوع جديد‏،‏ تمثلت في التجمعات البشرية عبر شبكة الانترنت والتي يمكن للمتأمل لها أن يدرك طبيعتها ليست البعيدة تماما عن الحزب بمعناه التقليدي‏،‏ غير أنها أحزاب لا تتصدرها لافتات حزبية تعبر عن مضمونها الحزبي السياسي بقدر ما تعتمد في قيامها علي أفكار غير سياسية‏،‏ وإن تداخلت فيها الأفكار السياسية فهي جزء من كل‏،‏ وليست العماد الأساسي لفكرة قيام الحزب الالكتروني‏.‏
للوهلة الأولي قد يبدو العنوان صادما‏،‏ مباغتا حين تستحضر مفردة‏'‏ الحزبية‏'‏ المعني التقليدي‏،‏ ولكنه لا يبدو كذلك حين نطرح الجانب التقليدي في المعني‏،‏ لقد خلقت شبكة الانترنت نوعا من الأحزاب البديلة تبلور في المنتديات المتعددة التي تحتضنها‏،‏ بدأ في شكل تجمعات من الشباب الباحث عن صداقات تتجاوز الحدود المحلية ثم سرعان ما انفتح المجال أمام جميع الفئات العمرية لتتشكل هذه الأحزاب‏،‏ تلك التي عوضت غياب الأحزاب السياسية العربية والتي نعلم جميعا هشاشة معظمها وغياب فاعليتها وتدهور دورها مما كان له أكبر الأثر علي وعي الشارع العربي وتردي أوضاع الكثير من المجتمعات العربية سياسيا واجتماعيا فضعف الأحزاب يقابله سيطرة الديكتاتورية والحكم الشمولي وتهرؤ المعارضة الحقيقية الذي دفع الأفراد إلي البحث عن واقع له طبيعته الخاصة‏.‏ فالمنتديات مواقع تعتمد علي تقنية المشاركة التفاعلية للانضمام إليها وهو ما لا يكلفك الكثير‏،‏ فقط لا تحتاج إلا إلي التسجيل‏(‏ باسم مستعار في الغالب وهناك منتديات قليلة يكون التسجيل فيها بالاسم الأصلي‏)‏ لتكون عضوا عاملا‏،‏ تحكمك مبادئ المنتدي وهي في الغالب لا تخرج عن كونها تحذيرات من تبادل الألفاظ الخارجة‏،‏ لقد ألجأ ت الحياة السياسية الشباب العربي إلي أن يشكل أحزابه الخاصة علي المنبر التخيلي‏،‏ ويمارسون نوعا جادا من حرية الفكر وتبادل الأفكار والرؤي‏،‏ مدشنين مصانع ثرية بأفكارها التي لابد أن تجد فيها علي تعددها ما يمثل طرحا لثقافة جديدة صنعتها العقول العصرية‏،‏ وقد تميزت هذه الأحزاب بتنوع أعضائها مما فتح المجال أمام حرية التعبير أضعاف ما تتيحه الحياة السياسية‏،‏ فالحزب السياسي يجبرك علي اعتناق أفكاره السياسية فحسب‏(‏ فإذا ما أضفنا طبيعة بعض الأحزاب السياسية العربية فإن الفرد مطالب بالعمل علي تحقيق أحلام قادة الحزب‏،‏ ومن ثم تضيق مساحة تحقيق الفرد لذاته‏)‏ يأتي ذلك في مقابل اتساع الأحزاب الالكترونية فنظامها يمنح المنتظم فيها حرية تحقيق فكره مادام لا يتعدي حدود الأخلاقيات العامة‏،‏ ويلتزم بالضوابط المنظمة لعملها التي يمكن بلورتها في ضوابط‏:‏ أخلاقية وفنية وتقنية‏،‏ تتجلي تماما في كل المنتديات‏،‏ تتغير صيغة وأسلوبا ولكنها تحافظ علي مضمونها‏.‏
يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://social.alafdal.net
د. فرغلى هارون
المدير العـام

د. فرغلى هارون


ذكر عدد الرسائل : 3278
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر   الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر Empty31/8/2009, 8:12 pm

تابع .. الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر

لقد احترمت المنتديات ما غاب عن وعي الأحزاب السياسية مما جعل الأحزاب الالكترونية منافسا قويا للأحزاب السياسية التي إذا ما قورنت بنظيرتها فالنتيجة خروجها من الخدمة بانتهاء صلاحيتها بعد فقدانها القدرة علي احترام التخصص الذي أقرته الأحزاب الالكترونية وهو ما فتح المجال لتنوعها‏،‏ ويكفي أن نلقي نظرة علي أدلة المنتديات لنكتشف بجلاء هذا التنوع والتعدد‏،‏ يرصد دليل نسناس‏(7)‏ عددا هائلا من المنتديات ومواقع الحوار مصنفة حسب طبيعة القائمين عليها والتصنيف يضم‏:‏
أولا‏-‏ أكبر المنتديات العربية وأشهرها‏:‏ ويضم‏28‏ موقعا منها‏:‏ الساحة العربية‏،‏ المشاغب‏،‏ بوابة العرب‏،‏ المنطقة الشرقية‏،‏ الشامله نت‏،‏ الساخر‏.‏
ثانيا‏-‏ المنتديات العربية‏:‏ وتضم‏181‏ موقعا مقسمة إلي قسمين أساسيين‏:‏ الأول منتديات خاصة بالدول العربية‏،‏ ومنها‏:‏ منتديات مصر‏-‏ عيون سورية‏-‏ منتدي الإمارات‏-‏ منتديات الأردن‏-‏ حب الكويت‏-‏ الساحة العمانية‏-‏ منتدي لبنان‏-‏ منتديات ليبيا‏،‏ والثاني‏:‏ منتديات المناطق والمدن في المملكة‏،‏ ومنها‏:‏ منتديات الرس‏-‏ منتديات القصيم‏-‏ منتديات حائل‏-‏ المدينة المنورة‏-‏ منتديات عسير‏.‏
ثالثا‏-‏ منتديات أجنبية‏،‏ وتضم‏19‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏
‏superboards-smammers-webmasterworld-PCvillage.‏

رابعا‏-‏ منتديات سياسية‏،‏ وتضم‏45‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏ الخيمة‏،‏ اللوبي السياسي‏،‏ العربية الشاملة‏-‏ أبناء العرب‏-‏ منتدي أيام‏-‏ ساحة العرب‏-‏ منتدي الوسطية‏.‏
خامسا‏-‏ منتديات النقاشات الجادة‏،‏ وتضم‏65‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏ منبع الإحساس‏،‏ الجريمة نت‏،‏ الفكر والقلم‏،‏ اعرف عدوك‏،‏ منتديات الشماسي‏،‏ الساهر نت‏.‏
سادسا‏-‏ منتديات الضحك والفرفشة‏،‏ وتضم‏94‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏ وسع صدرك‏،‏ نص كم‏،‏ همس الليل‏،‏ منتديات كشاكش‏،‏ منتدي فتاة الشرق‏،‏ فله توب‏،‏ منتديات شباب التحلية‏،‏ مجالس بونواف‏،‏ كما تضم قسما لمنتديات الصور المضحكة والمثيرة‏،‏ منها‏:‏ المزيونة‏،‏ منتديات الفنان‏،‏ منتديات الساخر‏،‏ يلا ياعرب‏،‏ ملتقي الأحبة‏.‏
سابعا‏-‏ أشهر وأكبر المنتديات الإسلامية‏،‏ ويضم‏53‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏ الساحات‏،‏ الصحوة الإسلامية‏،‏ السلفيون‏،‏ منتديات عشاق الجنة‏،‏ الكلمة الطيبة‏،‏ منتدي الفوائد‏،‏ منتدي الدعوة‏،‏ الفتاوي الشرعية‏،‏ الأسد الإسلامية‏،‏ ويضم قسما لمنتديات تختص بالنقاشات العقائدية‏،‏ منها‏:‏ الدفاع عن السنة‏.‏
ثامنا‏:‏ أكبر وأشهر المنتديات النسائية‏،‏ وتضم‏32‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏ عالم المرأة‏،‏ بنت حواء‏،‏ منتدي سيدات الأعمال‏،‏ بنات الشرقية‏،‏ منتدي القلوب‏،‏ ويضم قسما لمنتديات الطبخ‏،‏ منها‏:‏ الأطباق المتنوعة‏،‏ الخالة هيلة‏،‏ مطبخ الشلة‏،‏ حوارات الطبخ‏،‏ منتدي شعاع‏،‏ خبزة نت‏،‏ عالم حواء‏.‏
تاسعا‏-‏ منتديات الأسرة والمجتمع‏،‏ وتضم‏96‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏ العلاقة الزوجية‏،‏ حياتك الزوجية‏،‏ منتديات أمي‏،‏ منتديات الجوهرة الزوجية‏،‏ المزيونة النسائي‏،‏ زهرة الشرق‏،‏ ويندرج تحته قسم لمنتديات القبائل العربية‏،‏ منها‏:‏ منتديات قبيلة الدواسر الرسمي‏،‏ منتديات قحطان‏،‏ منتديات العجمان‏،‏ منتديات شمر‏،‏ شبكة جهينة نت‏.‏
عاشرا‏-‏ منتديات تعليمية‏،‏ وتضم‏50‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏ التربية والتعليم‏،‏ المنتديات العلمية‏،‏ المدارس السعودية‏،‏ منتديات المعرفة‏،‏ المدير الصغير‏،‏ صفحات تعليمية‏،‏ منتدي المعلم التربوية‏.‏
حادي عشر‏-‏ منتديات اقتصادية‏،‏ وتضم‏36‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏ الأسهم السعودية‏،‏ منتدي تداول‏،‏ أعمال الخليج‏،‏ تداول أون لاين‏،‏ منتدي المستثمر‏،‏ منتديات السبت الاقتصادية‏،‏ مملكة الأعمال‏.‏
ثاني عشر‏-‏ منتديات أدبية‏،‏ وتضم‏129‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏ عنيزة‏،‏ الساحات العربية‏،‏ ويندرج تحتها قسم لمنتديات الخواطر والقصائد النثرية‏،‏ ومنها‏:‏ أميرة الحب‏،‏ منتدي همسات‏،‏ تناهيد‏،‏ كما يندرج تحته أقسام‏،‏ منتديات القصائد النبطية‏،‏ منتديات الشعر الفصيح‏،‏ منتديات القصص والروايات‏.‏
ثالث عشر‏-‏ منتديات طبية‏،‏ وتضم‏34‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏ اللوبي العربي‏،‏ موقع طبيبي لأمراض النسا والولادة‏،‏ منتدي جنة الأعشاب‏،‏ طب الأزهر‏،‏ حياتنا النفسية‏.‏
رابع عشر‏-‏ منتديات رياضيه‏،‏ وتضم‏72‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏ الرياضة إلي الأبد‏،‏ جمهور الاتحاد الرسمي‏،‏ عالم الكرة‏،‏ كما يندرج تحته قسمان‏:‏ منتديات الأندية المحلية والعالمية‏،‏ ومنتديات عالم السيارات‏.‏
خامس عشر‏-‏ منتديات الكمبيوتر والبرامج‏،‏ وتضم‏137‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏ سوالف سوفت‏،‏ المشاغب‏،‏ الكمبيوتر العربي‏،‏ الموسوعة العربية للكمبيوتر والانترنت‏،‏ المبرمجين العرب‏،‏ منتديات عرب هاردوير‏،‏ويندرج تحته ثلاثة أقسام فرعية‏:‏ منتديات تعلم الهكر‏،‏ ومنتديات شرح البرامج‏،‏ منتديات الشبكات
سادس عشر‏-‏ منتديات شخصية‏،‏ ويضم‏32‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏ منتديات العاشقة‏،‏ منتدي كوكتيل‏،‏ منتديات نوفا‏،‏ منتدي خالد‏.‏
سابع عشر‏-‏ منتديات الأدلة‏،‏ وتضم‏18‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏ عجيب‏،‏ منتديات المتميزون‏،‏ منتديات دليل العرب‏،‏ نسيج‏.‏
ثامن عشر‏-‏ منتديات الجوال والاتصالات‏.،‏ وتضم‏29‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏ رنات‏،‏ شامل نت‏،‏ دكتور نوكيا‏،‏ منتديات الفنان‏،‏ إقلاع سوفت‏،‏ منتديات شبكة موبايلي‏،‏ نجديات‏.‏
تاسع عشر‏-‏ منتديات تطوير المواقع‏،‏ وتضم‏81‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏ بوابة العرب‏،‏ منتدي المحترف‏،‏ منتدي المنتدي‏،‏ ويندرج تحته ثلاثة أقسام فرعية‏:‏ منتديات تعلم الفوتوشوب‏،‏ منتديات تعلم السويتش والفلاش‏،‏ تكوير المنتديات والهاكات
عشرون‏-‏ منتديات الألعاب‏.‏ ويضم‏24‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏ قلعة العرب‏،‏ الألعاب العربي‏،‏ منتديات الألعاب والتسلية‏.‏
حادي وعشرون‏-‏ منتديات الصوتيات والمرئيات‏.‏ ويضم‏16‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏ شبكة حنين الصوتية‏،‏ شواطئ‏،‏ أصايل‏،‏ دار العرب‏.‏
ثاني وعشرون‏-‏ منتديات عامة ومتنوعة‏.‏ وتضم‏464‏ موقعا‏،‏ منها‏:‏ منتديات شبكة المملكة‏،‏ منتديات ليالينا‏،‏ عالم الياقوت‏،‏ منتدي القفص الذهبي‏.‏

والقائمة في مضمونها تشي ليس بالكم فحسب وإنما بالكيف ومدي تنوع المحتوي‏،‏ وفاعليته‏،‏ والمحتوي هنا في حالة ديناميكية دائمة إذ يمكن استحداث موضوعات جديدة تكون بمثابة مجالات تجاري الواقع المعيش وتطرح علاقة وطيدة الصلة بالمجتمع العربي‏،‏ والمجالات المتنوعة توسع من مفهوم الحزب التقليديي القائم علي المفهوم السياسي فحسب‏.‏
مع الوضع في الاعتبار أن الدليل رغم محاولته التقصي والإحاطة فإن عددا من المنتديات تبقي خارج الدليل فعملية الإحصاء الدقيق تستعصي علي الإحاطة‏،‏ ويكفي الإشارة إلي واحد من المنتديات المتخصصة لم يرد في الدليل‏،‏ أعني منتدي سماعي طرب‏(Cool‏ ذلك المنتدي الذي يحدد أهدافه معلنا عن محتواه منذ الإطلالة الأولي علي صفحة البداية‏:'‏ أنشئ منتدي سماعي ليكون أداة الوصل التي تربط الأجيال الحالية بالزمن الجميل‏..‏ وبالتالي يؤدي بأجيالنا القادمة إلي زمن أجمل ففي ذلك طريق للحفاظ علي الموروث الثقافي‏..‏ فالفن هو أولا تعبير عن ثقافة الأمة وواقع مجتمعها‏..‏ فنحن نعمل علي نشر هذا الموروث الثقافي بين الشباب وتوسيع الوعي السمعي العربي الأصيل‏،‏ فمنتدي سماعي مجتمع يضم بين أحضانه كل عاشق وكل متذوق للفن‏'(9).‏

ولا يكاد هذا التنوع يختلف كثيرا داخل الموقع الواحد‏،‏ فالصورة تقدم عددا من الفعاليات فإذا ما قاربنا عددا من المنتديات العربية تدقيقا للتنوع وتأكيدا عليه‏،‏ نجد الأبواب الأساسية التي تشترك فيها جميعا إلي حد كبير تتشكل من‏:‏
الصفحة الرئيسية‏.‏
الساحات‏،‏ وتشمل‏:‏ الساحة المفتوحة‏-‏ الساحة السياسية‏-‏ ساحة الإدارة والاقتصاد‏-‏ الساحة الأدبية‏-‏ ساحة التقنية‏-‏ الساحة الطبية‏-‏ الساحة الرياضية‏-‏ ساحة السيارات‏-‏ ساحة السفر والرحلات‏-‏ شئون الساحة العربية‏).‏
ساحات الأعضاء ـ ساحات الدول ـ العلامات ـ البحث ـ اتفاقية الاستخدام ـ قوانين الساحة ـ الأسئلة المتكررة ـ العمل في الساحة ـ الدعم والمراسلة‏(10).‏
العوامل المحددة لأهمية منتدي من المنتديات‏:‏
‏1-‏ المساحة المتزايدة المناسبة لافتتاح أقسام جديدة‏.‏
‏2-‏ عدد الأعضاء المسجلين‏،‏ وعدد الزوار والمشاركات والموضوعات‏،‏ يكفي الاستدلال بأرقام العدادات في موقع الساحة العربية علي سبيل المثال‏(‏ معدل الموضوعات الجديدة يوميا‏50‏ موضوعا‏،‏ ومعدل الردود‏361‏ ردا‏،‏ ومعدل القراءات‏141376)،‏ ويمكن لمتصفح الشبكة أن يتوقف عند عدد من المنتديات لرصد الموضوعات الأكثر قراءة‏،‏ والمنتديات الأكثر زوارا‏،‏ والقضايا الأكثر إثارة للجدل والخلاف‏،‏ وهو ما يكشف عن مساحات التفاعل‏،‏ وقيمة العمل الحزبي الجديد بعيدا عن جمود الحزبية التقليدية‏.‏
إنها أحزاب فرضت وجودها عبر الوسيط الالكتروني مستفيدة من تقنياته‏،‏ وطارحة وعيا جديدا مغايرا وفعالا بالقدر الذي يجعلها أكثر قدرة علي استقطاب الكثير من الشباب العربي المتعطش للدخول في منظومة اجتماعية‏،‏ والخدمة الاجتماعية في إطار عصري‏،‏ لقد قدمت هذه الأحزاب للشباب العربي مالم تقدمه الأحزاب السياسية التي فقدت مقاعدها في الشارع العربي‏،‏ أحزاب فعالة ومفتوحة علي مدار الساعة‏،‏ قادرة بشكل أقوي علي تبادل الآراء وتدوير ما تملك من معلومات‏،‏ وتشكيل إطار ثقافي له خصوصيته‏،‏ وله منطلقاته‏،‏ وله قدراته التعبيرية غير المنافسة من قبل الأحزاب التقليدية‏،‏ وهو ما يجعل من مهمة الأحزاب التقليدية عملا له مصاعبه إن أراد‏(‏ أقول إن الدلالة علي الشك‏)‏ العودة إلي الساحة‏.‏

لقد منحت هذه الأحزاب أفرادها فرصة كبري لتبادل الثقافة الجديدة ومن ثم التفاعل معها بصورة أكثر نفعا إن نحن نظرنا للأمر من زاوية النفع فحسب‏،‏ وجعلتهم أكثر قدرة علي فتح أبواب كانت مغلقة قديما‏،‏ ويكفي الإشارة في هذا السياق إلي المنتديات المهتمة بالسينما ويتبادل أعضاؤها فيما بينهم ملفات ترجمات الأفلام التي أعدوهم هم بأنفسهم وتمنحهم برمجيات العرض والترجمة القدرة علي التدخل في تقنية الترجمة وطريقة عرضها‏(11).‏
لقد كان بإمكان الأحزاب التقليدية أن تدخل مجال المنافسة‏،‏ أو علي أقل تقدير تحاول الإفادة مما تطرحه الحزبية الجديدة‏،‏ ولكنها آثرت أن تبقي في الإطار التقليدي المتكلس‏،‏ ونظرة علي المواقع الالكترونية للأحزاب التي عرفت طريقها إلي الشبكة من خلال مواقع الكترونية يمكنك أن تكتشف بسهولة غياب فكرة التواصل مع الجمهور بصورة عصرية فقد دارت المواقع في فلك تقليدي لا يتجاوز الدائرة القديمة المعنية بأخبار الحزب‏،‏ وأخبار الشخصيات الكبري‏،‏ بالرغم من امتلاك الأحزاب لصحف يمكنها القيام بهذا الدور‏،‏ وهو ما أدي إلي جمود المواقع لأنها تعمل بفكر لم يتجاوز الصحيفة الورقية التي تفقد قدرتها علي تفعيل دور القارئ وقدرته علي التواصل معها عبر معايير أكثر عصرية‏،‏ فقد أثبتت فكرة المنتدي قدرتها علي رسم أشكال من الحياة الحزبية المغايرة‏،‏ والقادرة علي تطوير أدواتها‏،‏ واكتساب مساحات جديدة علي أرض الواقع‏،‏ وهو ما يطمح إليه أي حزب أياما كانت توجهاته أو أهدافه‏.‏

وبنظرة مستقبلية إذا كان الجمهور العربي الآن يتنوع حسب الأجيال الراهنة إلي جيل سابق لا علاقة له بالانترنت‏،‏ وجيل وسط تتباين علاقته بالشبكة‏،‏ وجيل لاحق ينمو وعيه عبر الشبكة التي تكاد تكون معرفته جميعها مرتبطة بها‏،‏ فإن المنطق يشير إلي اعتماد الأجيال القادمة تماما علي الحزبية الالكترونية وهو ما ينبه إلي اضمحلال فكرة الحزب التقليدية مالم تكن الأحزاب علي وعي بتفاصيل المشهد‏،‏ وعلي وعي بأبعاده‏،‏ وان تكون علي استعداد لتطوير أدواتها ومن قبلها تطوير عقليات القائمين عليها تخلصا من فكرة أن الانترنت وسيط ترفيهي فحسب‏.‏

المراجع
‏1-‏ تتدرج الثقافة الإنسانية في إدراك جماعية العمل من تعبيرات بسيطة تشكل وعيا له دلالته من مثل‏:'‏ اليد لا تصفق بمفردها‏'،‏ إلي‏:'‏ الاتحاد قوة‏،‏ والتفرق ضعف إلي رؤية الفرد بوصفه ترسا في سياق الآلة البشرية الكبري‏،‏ والشاعر العربي الفرزدق يقول‏:‏
إن تجمعوا أمركم تصلح خلافتكم وفي الجماعة ما يستمسك العمد
وقال الشاعر الزهاوي‏:‏
أن الجماعة دون الفرد معرفة وفوقه بصروف الدهر إحساسا
‏2-‏ د‏.‏ محمد السيد سعيد‏:‏ الشركات عابرة القومية ومستقبل الظاهرة القومية‏،‏ سلسلة عالم المعرفة‏،‏ المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويت‏،‏ العدد‏107،‏ نوفمبر‏1986.‏
‏3-http://www.almohri.com/pages/1-maqalat/2-siyaseeya/p13.html‏
‏4-‏ حازم صاغية‏:‏ موقع قناة العربية الإخبارية نقلا عن جريدة الحياة اللندنية‏:‏
‏http://www.alarabiya.net/views/22557/2006/04/04.html‏
‏5-‏ د‏.‏ بشار عباس‏:‏ الجوانب الاجتماعية والاقتصادية‏:‏
‏http://www.arabcin.net/arabiaall/studies/arabandinternet.htm.‏
‏6-‏ يحيي الصوفي‏:‏ الانترنت وعلاقته بالثقافة والأدب مجلة القصة السورية‏:‏
‏http://www.syrianstory.com/infocontacte2.htm‏
‏7-‏ نسناس‏:‏ أول دليل عربي للمنتديات أنشئ عام‏1998‏ ومازال يعمل حتي الآن‏:‏
‏http://ac.nesnas.com/forum/‏
‏8-http://sama3y.net/‏
‏9-http://sama3y.net/‏
‏10-‏ يمكن الاستدلال علي ذلك بموقعين من أكبر المواقع العربية‏:‏
‏-‏ بوابة العرب‏:http://www.arabsgate.com/index.php،‏ والمنتدي يحدد أهدافه‏:'‏ شبكة معلوماتية عربية مقرها مدينة الرياض‏،‏ تم تأسيسها في أواخر عام‏1999‏ م لغرض تقديم خدمة معلوماتية حديثة ومتطورة متكاملة لخدمة المستفيدين العرب في شتي أرجاء العالم‏،‏ وذلك بتسهيل التعامل مع شبكة الإنترنت وتبادل المعلومات‏،‏ ليستطيع مستخدم الإنترنت العربي أينما كان الوصول إلي ما يبحث عنه بسهولة‏،‏ سواء كان من مواقع أو معلومات أو أخبار أو البرامج وعلوم التقنية ومتفرعات الحاسب الآلي‏.‏ وقد حرصت شبكة بوابة العرب طوال مسيرتها إلي تقريب المسافات بين الشعوب العربية وذلك بإجتماعهم في ساحات الحوار وأقسام الدردشة للتشاور وتبادل المعلومات وكل ما هو مفيد إن شاء الله‏،‏ حتي تطورت شبكة بوابة العرب وأصبحت تقدم العديد من الخدمات الأساسية المجانية‏،‏والمدفوعة لتصبح أحد أشهر مواقع الإنترنت العربية وأكثرها مصداقية‏.‏
‏-‏ الساحة العربية‏:http://www.alsaha.com/‏
‏11-http://www.dvd4arab.com/‏
عبر ملفات الترجمة العربية التي يوفرها منتدي الديفيدي للعرب‏،‏ يمكنك باستخدام واحد من برامج ترجمة الأفلام من مثل أن تترجم أفلامك وأن تشاهد أحدث الأفلام مترجمة‏،‏ ولتتحكم في شكل الترجمة ولونها‏،‏ ومكان الترجمة علي الشاشة‏.‏

نشرة بمجلة الديمقراطية العدد 34 ابريل 2009
http://democracy.ahram.org.eg/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://social.alafdal.net
 
الأحزاب الإلكترونية وثقافة العصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المشاكل العالمية وثقافة الرأسمالية
» الأحزاب السياسية
» علم الاجتماع والأيديولوجيات
» الأحزاب والإيديولوجيات وحرب الزعامات بقلم عزالدين مبارك
» أحكام التجارة الإلكترونية في الفقه الإسلامي - رسالة دكتوراة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى :: 
منتدى الخدمات العامة لجميع الباحثين
 :: 
قضــــايا ومنــاقـشــــات فى كل المجالات
-
انتقل الى: