منذ تطور النظرية الإجتماية إلى اليوم يمكن للمتخصص في هذا المجال أن يلمس عدة تطورات ومراحل مرت بها النظرية الإجتماعية بسسب الظروف المحيطة بها وكذلك العاملين على تطويرها
فقد تاثرت النظرية بعدد من الرواد وعلماء البيولوجيا والإقتصاد وكذالك بالأشخاض ذوي النزعة المحافظة فقد ظلت لعدة سنوات أداة لتكريس الوضع القائم والعمل على تبرير الواقع
ففكرة النظام فكرة أراد بها أصحابها المحافظة على مكاسب الثورة البورجوازية على الإقطاع. والدين الوضعي ما هو إلا سياسة لتكريس هيمنة الأقوى تحت شعار ""ليس بالإمكان أبدع مما كان "" وكذالك تجاهل الشق المعارض للنظرية المحافظة وأعني الإتجاه النقدي أو الراديكالي لماركس فظل الإتجاه المحافظ يتجاهل أعمال ماركس ويدعي ان المجتمع في حالة توازن أبدي واستنكر فكرة الصراع وجعلها قضية هامشية ...............(يتبع)