إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى

خطوة على طريق الوعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رباعيات الخيام في الأدب العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د. فرغلى هارون
المدير العـام

د. فرغلى هارون


ذكر عدد الرسائل : 3278
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

رباعيات الخيام في الأدب العربي Empty
مُساهمةموضوع: رباعيات الخيام في الأدب العربي   رباعيات الخيام في الأدب العربي Empty4/8/2009, 5:00 pm


رباعيات الخيام في الأدب العربي
د.يوسف بكّار

كان لعمر الخيّام حضور جيد ولافت في التراث العربي القديم، ربما لأنه كان من أصحاب اللسانين الفارسي والعربي. عاش الحكيم في العصر السلجوقي، وكان من علماء المسلمين المشهورين في القرن الخامس الهجري، ومن شعرائه أيضاً. أتقن اللغة العربيّة وتعلّم بها وعلّم، وحاور بعض علماء عصره كالزمخشري والغزالي وناظرهم وأجاب عن سؤالاتهم؛ وكتب بها معظم مؤلفاته العلمية والفلسفية، وترجم منها إلى الفارسية خطبة لابن سينا، فضلاً عن أنه نظم بها شعراً، ولو قليلاً.
لم يشتهر الخيّام قديماً بأنه شاعر، لا بما نظم من رباعيات بالفارسية لأنها باعتراف نفر من الباحثين والعلماء الإيرانيين المعاصرين أنفسهم من مثل: ذبيح الله صفا وجلال الدين همائي وعلى دشتي ومحمد علي فروغي وقاسم غني كانت قليلة، ولا بشعره العربي القليل جداً؛ بل اشتهر كثيراً وعرف بعلوم الحكمة التي كانت تضم - آنذاك - الفلك والرياضيات والنجوم والطبيعيات والفلسفة وما يرتبط بها جميعاً.
إن في أخبار حجة الحقّ و الدستور في كتب التراث العربي القليلة التي تحدثت عنه ما يؤكد إسهامه في معارف عصره المختلفة، سواء في ما ترك من آثار مكتوبة أم شفهية تناقلتها الأخبار والروايات. لقد أنصفه - إلى حدٍّ كبير - مؤلفو تلك المصادر، وأشادوا بذكائه وفطنته وجهوده وفضله ومكانته العلمية في العربية وعلومها. وممّا قيل عنه: كان تلو أبي علي (ابن سينا) في أجزاء علوم الحكمة و كان عديم القرين في زمانه ، و كان عارفاً بجميع أنواع الحكمة سيما نوع الرياضيات .


لا يراد هنا ذكر مؤلفاته بالعربية والفارسية، ولا ذكر أخباره وما نقل عنه شفهياً، فكلها معروفة ومتداولة. وقد عُني بها وبنشرها عدد من علماء إيران من مثل: عبّاس إقبال، وسعيد نفيسي، ومحمد تقي أراني، وحبيب يغمائي، وجلال الدين همائي، ورحيم رضا زاده ملك. كما عُني بها من العرب: محيى الدين صبري الكردي ورشدي راشد وأحمد جابر وعبد الحميد صبرة من مصر، وقدري حافظ طوقان من فلسطين، ومن المسلمين سليمان الندوي، وبعض المستشرقين. ولا يُراد هنا ذكر المصادر التراثيّة التي تحدثت عنه، فقد فصّل كاتبُ هذه السطور هذا كله في بحث طويل عنوانه آثار عمر الخيّام العربية وأهميتها ، كما سيُصدر قريباً كتاب بعنوان عمر الخيّام: آثاره العربيّة وأخباره في كتب التراث .
إذا ما أُنعم النظر في آثار الخيام العربية، لا سيّما جواباته الفلسفيّة ومقدّمات مؤلفاته العلميّة وشعره العربي، وفي ما جاء عنه في مصادر التراث العربي من أخبار وروايات؛ يمكن أن يقال إنها هي التي تمثّل عمر الخيّام الأقرب إلى الحقيقة والواقع ممّا في الأعداد الكثيرة من الرباعيات، التي لا يعرف - إلى الآن - لا عددها الصحيح ولا الثابت النسبة منها إليه، وهي التي اعتمدها، لا سيما في العصر الحديث، كثيرون في الحكم عليه عقيدةً وسلوكاً وفكراً، وجاسوا خلالها لينسبوه إلى الكفر والإلحاد والباطنية ومذهب اللّذة والأبيقورية واللاأدرية والتناسخ والتصوف مثلاً. من هؤلاء، مثلاً، أحمد حامد الصرّاف، وعبد الحق فاضل، ومحمد موسى هنداوي، وإحسان حقي، وعبد اللطيف الجوهري (يوسف بكار: عمر الخيام والرباعيات في آثار الدارسين العرب).

ومنهم من ذهب، بدءاً، إلى أشياء مما تقدم كعباس محمود العقاد ومصطفى وهبي التل، بيد أنهم تراجعوا عن آرائهم بعد أن تعمقوا في دراسة الخيام من خلال آثاره وأخباره جميعاً، وليس من خلال الرباعيات فقط حتى قال العقّاد: والله لقد ظلموك يا صاحِ (صاحبي) بالتصوف كما ظلموك بتناسخ الأرواح (مصادفات في الطريق، في كتاب: جماعة الديوان وعمر الخيام ، ص 42-47) (يوسف بكار: جماعة الديوان وعمر الخيّام، ومقدمة ترجمة رباعيات الخيام لمصطفى وهبي التل). وقد انتبه أحمد الصافي النجفي إلى سوء الاستفادة من ترجمة الرباعيات، فقال نثراً: وقد منعت إعادة طبع تلك الرباعيات عندما رأيتها تضرُّ بأكثرية القرّاء الذين كانوا يسيئون الاستفادة منها، إذ كانوا يقرأونها في الحانات، ويزيدون من معاقرة بنت الحان (الخمرة).... (شاعر يقص قصّة حياته، ص 59)؛ وقال شعراً (ديوان ألحان اللهيب، ص 102):
قد كنت من خمرة الخيّام منتشياً
وإنما خمرة الخيّام إلهام
يظنّه الجاهل المسكين منغمراً
في الرّاح يطفو به في لجّها الجام
فراح يُدْمن سُكْراً باسمه نفرٌ
كأنهم إذ تدار الكأس أنعام
ظننت ترجمة الخيّام مأثرةً
إذا بها لضعاف الرأي إجرام
إذا كان مآل الشعر في نفرٍ
لا كان شعر ولا خمر وخيّام

أمّا في العصر الحديث ومنذ بدايات القرن العشرين، فقد اهتمّ العرب بالخيّام والرباعيات اهتماماً كبيراً جدّاً يفوق أيّ تصوّر وتوقع، ويفوق اهتمامهم بأي شاعر آخر من العرب قديماً وحديثاً إلى حدّ يكاد لا يقل عمّا هو عليه عند الغربيين وربما الإيرانيين. وليس من شكّ في أنّ الرباعيّات هي مبعث شهرته الأول، وإن جاءت قوية من الغرب مع مطالع القرن العشرين. يقول طه حسين: وقد كان علمنا بشؤون الأدب الإيراني قبل النهضة ضيّقاً محدود الوسائل، لا نستطيع تلمّسه عند أهله، وإنما نتلمسه عند الإنجليز والفرنسيين والألمان...، ويكفي أنّنا عرفنا - أول ما عرفنا - عمر الخيّام..... عن طريق التراجم (الترجمات)، وعن طريق ما كتب عنه الإنجليز (من مقدمته على كتاب حافظ الشيرازي شاعر الغناء والغزل في إيران، لإبراهيم أمين الشواربي).
يمكن حصر هذا الاهتمام في ثلاثة مسارب مهمة، هي:
(1) ترجمة الرباعيات وشعره العربي.
(2) التأليف فيه والكتابة عنه.
(3) التأثر والتأثير.
فأمّا المسرب الأول، فقد ترجمت أعداد متفاوتة من الرباعيّات، التي لا يجمعها ديوان، شعراً فصيحاً وشعبيّاً ونثراً عن الفارسيّة والتركية والإنجليزية والإيطالية نهض بها مترجمون من أكثر البلدان العربيّة لا سيما العراق ومصر. وقد أحصيت منها حتّى العام 1988 خمساً وخمسين ترجمة، هي التي درستها في كتابي الترجمات العربيّة لرباعيات الخيّام: دراسة نقدية (الدوحة، 1988)، وبيّنت ما لكل ترجمة وما عليها، فضلاً عن الفصل الرابع من كتابي الترجمة الأدبيّة: إشكاليات ومزالق ، وهو أهم إشكاليات ترجمة رباعيات الخيّام (ص 73-128) الذي خصّصته للمشكلات العامة والخاصة عند عدد من المترجمين. فأمّا المشكلات العامة، فهي: مفهوم الرباعيّة وقوالبها المختلفة: الثلاثيّات (3 أبيات)، والمربّعات (4 أبيات)، والخماسيّات (5 أبيات)، والمسدّسات (6 شطور) والسباعيّات (7 شطور). أمّا المشكلات الخاصة، فهي: ترجمة جام جم إلى كأس جمشيد ، و فانوس خيال إلى الفانوس السحري ، و هره كهربا ، و لعبت بازى إلى اللعب ومشتقاته أو لعبة الشطرنج . وجاءت الترجمات كما يأتي:
(1) الترجمات والمنظومات الشعريّة: ثلاث وثلاثون.
(2) الترجمات النثريّة: خمس عشرة.
(3) المنظومات والترجمات الشعبيّة: سبع. وهي لمترجمين من مصر والعراق ولبنان فقط.

واهتديت، بعد ذلك، إلى ما يقرب من عشر ترجمات أُخرى ستضاف إلى الطبعة الجديدة من الكتاب، وفيها ترجمة مفقودة للشاعر السوري محمد الفراتي، وأخرى للشاعر السوداني محمد عثمان كجراي لم أتمكن من الحصول عليها حتّى الآن. من المهم أن يشار إلى أن نظام الدين الأصفهاني المتوفى سنة 680 ه كان أول من ترجم رباعية واحدة إلى العربية، هي الرباعية المشهورة:
دارنده وتركيب عناصر آرست... الخ .
وردّ عليها بأربع رباعيات من نظمه هو (رباعيات نظام الدين الأصفهاني، ص 8؛ والشيبي: ديوان الدوبيت في الشعر العربي، ص 287).
أمّا المعاصرون، فكان أحمد حافظ عوض (من مصر) أول من ترجم تسع رباعيّات نثراً عن الإنجليزية ونشرها في العام 1901 (شعراء الفرس: عمر الخيّام، المجلة المصريّة، العدد 7، أيلول 1901)، وتلاه عيسى إسكندر المعلوف بترجمة ست رباعيات شعراً عن الإنجليزية في العام 1904 ونشرها في العام 1910 (عمر الخيّام: ما عرفه العرب عنه، مجلة الهلال، السنة 18، الجزء 6، آذار 1910).
بهذا ينتفي ما شاع من أن وديع البستاني اللبناني كان أول من ترجم رباعيات للخيام عن ترجمة الإنجليزي فيتزجيرالد في العام 1912.
أمّا شعر الخيّام العربي، وهو قليل، فقد لاحقته في المصادر القديمة، وكان أوّلها خريدة القصر - قسم شعراء العجم للعماد الأصفهاني، الذي كان أول من لفت الانتباه إلى الخيّام الشاعر، إذ أورد له مقطوعة عربيّة من أربعة أبيات، وجمعت له واحداً وثلاثين بيتاً هي التي حققّتها وخلصتها ممّا ابتليت به من تصحيف وتحريف عند القدماء والمعاصرين من إيرانيين وعرب، ونشرتها مع مقدمة ضافية في مجلة آفاق الثقافة والتراث بدبي في العام 2007.
إن شعر الخيّام العربي مهم ولافت لمزيد من البحث عن حقيقة الخيّام والرباعيات في الفارسيّة والعربية من حيث العدد والمضامين معاً.
أما المسرب الثاني التأليف في الخيام والكتابة عنه، فثمة كتب مستقلة بذاتها، وأعداد من البحوث والمقالات وفصول الكتب، هي التي تتبعت أكثرها ودوّنته في كتابي عمر الخيّام والرباعيات في آثار الدارسين العرب (بيروت، 1988)، فكانت - والترجمات فيها - مئتين وتسعة وخمسين عملاً. وقد عثرت، بعد ذلك، على أعداد أخرى، فضلاً عما جدّ بعد العام 1988، وهو ما سوف تتضمنه الطبعة الجديدة من الكتاب.
ونتج عن قراءتي لأكثر هذه الكتب والبحوث والمقالات أنّني وجدت فيها كثيراً من الأوهام والأخطاء، ممّا دعاني إلى تأليف كتابي الأوهام في كتابات العرب عن الخيّام (بيروت، 1988) الذي جعلته في قسمين: الأول للأوهام والأخطاء المشتركة، والآخر للأوهام والأخطاء الفردية عند باحثين بأعيانهم.

فأمّا المشتركة، فأهمها في: تاريخ ميلاد الخيّام ووفاته، وشعره العربي، وأول مترجم عربي للرباعيّات، والسرقة والاختلاط، وأعداد رباعيات بعض الترجمات. أما الأخطاء والأوهام الفردية المختلفة فما وجدته عند عدد من الدارسين، من مثل: كامل مصطفى الشيبي وجعفر الخليلي (العراق)، وطه وادي وكمال الملاّخ (مصر)، وإبراهيم العريّض ومكي البحراني (البحرين)، وتوفيق ضعون وعيسى إسكندر المعلوف (لبنان)، وسليمان الأزرعي (الأردن).
وثمة أوهام وأخطاء أخرى عثرت عليها بعد العام 1988 سوف تأخذ طريقها إلى الطبعة الجديدة من الكتاب إن شاء الله.
وأما المسرب الأخير التأثر والتأثير الذي يندرج في الأدب المقارن، فقد عُني عدد من الباحثين بتأثر عمر الخيّام بأبي العلاء المعري. ربما كان أقدمهم عباس محمود العقّاد في مقالته عمر الخيّام ، وهي إحدى مقالاته السبع فارس: شعرها وشعراؤها التي نشرت أولاً في صحيفة الدستور في العام 1908، ثم أُعيد نشرها في كتابه مواقف وقضايا في الأدب والسياسة (بيروت، 1974). ثم تلا هذا بحوث ومقالات أقدمها وأهمها: بين المعري والخيّام: فكرة الموت ومصير الأجساد لفؤاد أفرام البستاني (مجلة المشرق، لبنان، 1928)، و المقارنة بين المعري والخيّام لأحمد حامد الصرّاف (مجلة المجمع العلمي العربي، دمشق، 1930)، و بين أبي العلاء والخيّام لعبد الوهّاب عزّام (مجلة الهلال، مصر، 1938)، و عمر الخيّام ورباعياته: مقارنة بين المعري والخيّام لعمر فروّخ في كتابه حكيم المعرّة (بيروت، دون تاريخ)، و مقارنة بين تفكير الخيّام والمعري لعبد الحق فاضل في كتابه ثورة الخيام (بيروت، 1968)، و لقاءات فكريّة بين المعري والخيّام لعبد القادر محمود (مجلة القاهرة، 1986)، و بين المعرّي والخيّام لأحمد كمال حلمي (مجلة الشعر، القاهرة، 1980) (يوسف بكار: جماعة الديوان وعمر الخيّام، وعمر الخيّام والرباعيات في آثار الدارسين العرب، وببليوغرافا الدراسات العربية المقارنة في اللغات الشرقيّة وآدابها، ووثائق رياديّة منسيّة في الأدب العربي المقارن).

غير أن ثمة تأثرات أخرى للخيّام بالشعر العربي لم يفطن أحد إليها إلى الآن، هي التي سأكتب عنها، وهي التي تكشف عن تأثر الخيّام أو صاحب الرباعيّات بشعر كلّ من أبي محجن الثقفي، وأبي نواس، وأبي العتاهيّة، وابن الرومي.
أما تأثير الخيّام نفسه في الشعر العربي المعاصر، فقد كشف بعض الدارسين جوانب منه في مؤلفات عامة، كما في كتاب تيارات ثقافية بين العرب والفرس لأحمد محمد الحوفي (القاهرة، 1978)، وكتاب دير الملاك لمحسن إطيمش (بغداد، 1982)، وكتاب دراسات مقارنة في الأدب العربي والتركي المعاصر لعبد الرزاق بركات (القاهرة، 2006) الذي يعرض فيه لتأثير رباعيات الخيّام في الشعر العربي والتركي الحديث (ص135-250)؛ في حين أن بعضهم درس تأثير الخيّام في شاعر معيّن. من هذه الدراسات: رباعيات الخيّام وطلاسم أبي ماضي لماهر حسن فهمي (مجلة تراث الإنسانية، 1969)، و أثر الخيّام في شعر مصطفى وهبي التل لكمال فحماوي في كتابه الشاعر مصطفى وهبي التل: حياته وشعره و الغواية والاستغفار والغفران بين أبي نواس وعمر الخيام ومصطفى وهبي التل لعيسى الناعوري (مجلة أفكار، الأردن، 1983) (يوسف بكار: عمر الخيّام والرباعيات في آثار الدارسين العرب، وببليوغرافيا الدراسات العربية المقارنة في اللغات الشرقية وآدابها)، و بين الخيّام وعرار لخالد الكركي في كتابه دم المدائن والقصيد: هواجس عربيّة (بيروت، 2000). يضاف إلى هذا تأثر شعراء الديوان: عباس العقّاد، وعبد الرحمن شكري، وإبراهيم المازني كما في كتابي جماعة الديوان وعمر الخيّام .
ومن الشعراء العرب من نظم وكتب في الخيّام بوحيٍ منه واتخاذه قناعاً ، كعبد الوهاب البياتي في ديوانيه الذي لا يأتي ولا يأتي و الموت في الحياة ، وفي مسرحيته النثريّة محاكمة في نيسابور (مجلة المعرفة، دمشق، 1970).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://social.alafdal.net
 
رباعيات الخيام في الأدب العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رباعيات الخيام .. 8 ترجمات مختلفة
» تاريخ الأدب العربي لأحمد حسن الزيات
» عمر الخيام .. الشاعر والفيلسوف الفارسى
» سوسيولوجيا الأدب
» موسوعة الأعمال الكاملة للدكتور على الوردى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى :: 
منتدى الخدمات العامة لجميع الباحثين
 :: 
قضــــايا ومنــاقـشــــات فى كل المجالات
-
انتقل الى: