صفات الله تعالى
قسم علماء الكلام صفات الله تعالى الى اربعة افسام هي
اولا : الصفة النفسية الثبوتية
ثانيا : الصفات السلبية
ثالثا: صفات المعاني
رابعا :الصفات المعنوية
ساتحدث في سطور حول صفتين اثنتين : الوجود والواحدانية .
أ) الوجود:
من المعلوم توحيديا ان الصفة النفسية الثبوتية تطلق على مصطلح الوجود , قفد عرفت من قبل الكلاميين بانها صفة ثبوتية يدل الوصف بها على الذات الالهية دون معنى زائد عليها فهي تباين صفات المعاني والمعنوية كون الاخيرة معان زائدة على ذات الباري جلت قدرته . فقد طرح السؤال على ابي الحسن الاسعري بشان الوجود فقد اجاب ايجابة جامعة مانعة بما يلي : الوجود عين الموجود أي ان الله تعالى واجب الوجود حيث انه لا يجوز عليه العدم لا أزلا ولا ابدا . اذن من خلال ارسال اداة البحث العقلي في منطقة وجود القوي العزيز الكريم نخلص الى ان هناك وجودين اثيين :كامل وهو الذي لم يسبق له عدم ولن يلحقه عدم وهناك وجود جائز ناقص يغطي منطقة الاغيار او العالم . ومن القواعد المنطقية الكلامية المطردة على السنة اهل هذا البيت الحديدي التوحيدي هي : وجوب افتقار العالم الى الله ومن وجب افتقار الكون اليه فهو واجب الوجود النتيجة المنطقية :الله واجب الوجود.
ب ) الوحدانية
من صفات الباري السلبية: الوحدانية فقد قيد بوصف السلبية لانها تسلب عن الله ما لا يليق بجلاله فقد نفت عنه سبحانه كمية التعدد فالمقصودبها ان تعلم بان الخالق ليس كلا مركبا من اجزاء أي استبعاد توصيفه بمقولة الكم المنطقية في ذاته وصفاته وافعاله او هي عبارة عن سلب الجرمية التي لازمها التحيز او العرضية التي لازمها القيام بالغير او الكلية التي لا زمها الكبر او الجزئية التي لا زمها الصغر . ان مقولة الكم المنفية بوحدة الذات والصفات والافعال يمكن بناءها على الشكل الاتي :
• 1_ الكم التصل في الذات : انتفاء البنية التركيبية التجزئية كلانسان مثلا مركبا من اعضاء وغيره من المجسمات المركبة المعهودة في منطقة الاغيار .
• 2_ الكم المنفصل في الذات : ينصرف هذا الى تعدد ها حيث يكون هناك الهين او اكثر تدبر الشأن الكوني وهذان الكمان منفيان بوحدانية الذات .
• 1_ الكم المتصل في الصفات : تعني ان هناك تعدد في صفاته من حيث جنسها كقدرتين اوارادتي اوعلمين .
• 2 _ الكم المنفصل في الصفات : المقصود بها ان يكون لغير الله صفة تشبه صفته تعالى كان يكون لاحد قدرة يوجد بها الاشياء ويعدمها متى شاء وهذان الكمان منتفيان بوحدانية الصفات .
• 1 _ الكم المنفصل في الافعال : المراد بهذا الانفصال الفعلي ان يكون لغير الله فعل من الافعال على وجه الايجاد فهذه النقطة انحرف فيها القطب الاعتزالي الذي قال ان العباد هي التي تخلق افعالها الاختيارية مع تخفيف ما في ايجرامهم بأن الله قد خلق في عباده قدرة الفعل, لكن المعروف عندنا با ن العباد ينسب اليهم فعلهم على وجه الاكتساب لا على وجه الاختلاق .
• 2_ الكم المتصل في الافعال : ان صورنا الملك العلام بتعدد افعاله فهذا ثابت لا يصح استبعاد هذا الطرح لان افعاله كثيرة جدا منها الخلق ولاعدام والرزق وتسليط الهلاك ووووو , لكن اذا صورناه بمشاركة غيرالله له في فعل من الافعال فهذا الطرح الفكري لايمكن تاطيره في منطقة القبول لا نه منتف بوحدانية الافعال . هذا ما تيسر بيانه حول هاتين الصفتين المرتبطتين بربنا عزوجل الشكر موصول اليكم على المتابعة لان هذا العلم أي علم التوحيد من اهم العلوم التي يجب ان تخصص لها حلقات سواء على مستوى المقررات المدرسية النظامية اوغيرها من القنوات التي تحرك الجهاز التربوي في أي قطاع من القطاعات المهتمة بطعم النشى ء بمختلف اعماره, لان هذه المواضيع تعرف خالق الكون وتقربه من عباده حتى يأنسوا به ويراقبوه في كل لحظة من عمرهم وبالتالي سيسعدون حالا ومالا . الى فرصة اخر بحول الله .