وهووا بيقدم المشاريب
ردح له الواد ابو قصه
و هلل له
ومن ضجره
و من خوفه على اللقمه
مع كسوفه مع الزحمه
سكت خالص
(مانش ناقص)
و هووا بيسحب المشاريب
و يضحك له
(ظلم نفسه)
أنا اسف
بيحجز كان طوفان غله
و بيدادى
اه يا ولادى
يا مين يعلم
هتبقوا بكره ضلايتى
يا غصايتى
هتبقوا بكره صحكايتى
انا ما اعلم
لاكنى اهووه علشانكم
انا صابر
و بيعافر
عشانكم عضم متكسر
و انا قاعد بيألمنى
فما بالكم
00000
و جاب له شاى جديد غيره
و كان ليله
بلون الشاى و كان اغمق
وكان اعمق
فى قلبه الجرح و مدارى
و كان شارى
امل متمنى يتحقق
ويضحك له
لاكنه كان حزين جدا
على حاله
وحال اللى بينده له
حزين فعلا