السلام علكم
الحقيقة أنني أود طرح هذا الموضوع على طاولة النقاش في رحاب هذا المنتدى لتوضيح المسألة وتناولهامن جميع الزوايا
كثيرا عندما أقوم بحضور فعاليات مؤتمر معين أو ندوات ....في أي موضوع يخص الوطن العربي أو الأسرة او حتى موضوعات تتناول فشل الشباب العربي وسلبيتهم ...يتكرر امامي مصطلح المؤامرة الغربية على العرب ، المؤامرة الغربية على الاسلام ، المؤامرة لافساد الأسرة العربية
و في الحقيقة احترت على هذا التصديق المطلق لنظرية المؤامرة لأنني أرى أن هذا الفهم يعلمنا الاتكالية والرضا بالفشل والحد من تطوير ذواتنا فعندما يخصص مؤتمر علمي على المؤامرة وكيف نجابهها أفضل أن أرى مؤتمرات تبحث في حلول منطقية وعلمية للحد من هجرة الأدمغة , تخصيص مجهودات العلماء و الأساتذة لحل مشاكل الجهل والأمية التي تسبب بها المواطن العربي لنفسه قبل أن يتآمر عليه أحد
وعلى سبيل المثال عندما أجد فتيات في سني طموحهن الوحيد "العريس"و المكوث في البيت وعندما أرى الشباب العربي طموحه الوحيد الهروب من الوطن ليعمل كالعبد في بلد أجنبي أحس بمرارة كبيرة على الوضع الذي آلت ايه الفئات الشابة وهذا في رايي أنه التسليم بنظرية المؤامرة والابتعاد على المشاكل الحقيقة التي يزيدها بعض المثقفين كثرة من خلال استنفاذ الطاقات الفكرية والابداعية في غير محلها
أتمنى أن يتوسع طموح الشباب العرب و أن يتنوع
أتمنى أن أرى الوالدين في كل أسرة يحببون أبناءهم في العلم في الفكر في القراءة
أتمنى أن يعالج المثقف العربي أوضاع الشباب بطريقة سليمة ولا يتم تخديره بالحل السلبي وهو الايمان المطلق بنظرية المؤامر
في نفس الوقت أنا لا أنكرهذه النظرية لكن أود أن تعالج مشاكلنا من خلال معرفة الاسباب الداخلية قبل الخارجية أتمنى أن نفقه قول الله تعالى " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
أتمنى مشاركات كثيرة في هذا الموضوع