إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى

خطوة على طريق الوعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاقتصاد السياسى للتنمية فى القرنين العشرين والواحد والعشرين

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
د. فرغلى هارون
المدير العـام

د. فرغلى هارون


ذكر عدد الرسائل : 3278
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

الاقتصاد السياسى للتنمية فى القرنين العشرين والواحد والعشرين Empty
مُساهمةموضوع: الاقتصاد السياسى للتنمية فى القرنين العشرين والواحد والعشرين   الاقتصاد السياسى للتنمية فى القرنين العشرين والواحد والعشرين Empty16/6/2010, 1:40 pm


الاقتصاد السياسى للتنمية فى القرنين العشرين والواحد والعشرين 18

الاقتصاد السياسى للتنمية فى القرنين العشرين والواحد والعشرين
الدكتور سمير أمين
ترجمة د. فهيمة شرف الدين
دار الفارابى
بيروت 2002
268 صفحة
5,3 ميجا


هذا الكتاب:
يتناول مشكلات التنمية في مطلع القرن الواحد والعشرين، انطلاقاً من قراءة تاريخية تحليلية للمؤلف يرى فيها أن النظريات والممارسات التي تحكمت بمعالجة هذه المشكلات خلال النصف الثاني من القرن العشرين، لا تهدف إلا إلى المساعدة في تشخيص طبيعة التحديات التي تواجهنا، فيما يتعدى المآزق التي طبعت ظروف نهاية هذا القرن.
ويرى المؤلف أن التشخيص يقتضي ابراز ما تحمله هذه المشكلات من جديد، والدروس التي يمكن استخلاصها من تجربة القرن العشرين، وترتكز تحليلات المؤلف على نظرية في الرأسمالية، وفي بعدها العالمي، وبصورة أشمل نظرية في دينامية التحول الاجتماعي، وقد أورد المؤلف الأطروحات المركزية التالية لفهم ما سيقدمه الكتاب:
1 مركزية الاستلاب الاقتصادي الذي يميز الرأسمالية، ويتباين في آنٍ مع ما كانت عليه المجتمعات السابقة، وما يمكن أن يكونه مجتمع ما بعد الرأسمالية، ويفهم بهذا الاستلاب واقع أن الوسيلة «الاقتصاد عموماً والتراكم الرأسمالي بشكل خاص» قد أصبحت هدفاً بذاته، وهذا الهدف يهيمن على مجموع مسارات الحياة الاجتماعية ويفرض نفسه كقوة موضوعية خارجة عن هذه الحياة.
2 مركزية الاستقطاب الناجم عن عولمة الرأسمالية، ويفهم بهذا، التعمق المستمر للفارق بمعنى مستويات التطور المادي بين مراكز النظام الرأسمالي العالمي وأطرافه، وهنا أيضاً يتعلق الأمر بظاهرة جديدة في تاريخ البشرية، بحيث إن هذا الفارق قد أصبح خلال قرنين كبيرا إلى درجة لا تقارن مع ما عرفته خلال آلاف السنين من تاريخها. ويتعلق الأمر كذلك بظاهرة لا يسعنا إلا أن نسعى لازالتها من خلال بناء تدريجي لمجتمع ما بعد رأسمالي يقدم الأفضل فعلياً لشعوب العالم.
3 مركزية ما أسماه المؤلف «التحديد المنخفض» في التاريخ، ويفهم بذلك أن كل نظام اجتماعي بما فيها الرأسمالية طبعاً هو تاريخي، له بداية كما له نهاية، على أن طبيعة النظام التالي المتجاوز لتناقضات سابقة، لا تتحدد بقوانين موضوعية تفرض نفسها كقوى خارجة عن خيارات المجتمعات، فالتناقضات الخاصة بالنظام المائل إلى الزوال «هنا مثلاً، تناقضات الرأسمالية المعولمة، وبالتحديد تلك الملازمة للاستقطاب» يمكن تجاوزها بطرق مختلفة بسبب استقلالية المناطيق التي تتحكم بمختلف مستويات الحياة الاجتماعية «السياسة والسلطة، الثقافة، الايديولوجيا ومنظومة القيم الاجتماعية التي تكسبها المشروعية، الاقتصاد»، يمكن لهذه المناطيق أن تتكيف مع بعضها البعض لكي تعطي تناغماً ما في النظام بمجمله، وبهذا المعنى يكون حدوث الأفضل أو الأسوأ.


فمسؤولية المستقبل خيار على الانسانية أن تجترحه.
وعليه فإن هذه الأطروحات الثلاث مجتمعة تقود المؤلف إلى الاستنتاج بأن «قضية التنمية» تحتل موقعاً مركزياً في المجتمع المعاصر، وأنها لم تجد حلاً بعد، ولا يمكن لهذا الحل أن ينتج في اطار الرأسمالية، وهكذا فإن مفهوم التنمية ذاته هو مفهوم نقدي.
ويضيف الدكتور سمير أمين «لقد طورت الرأسمالية القوى المنتجة بوتيرة واتساع لا مثيل لهما في التاريخ ولكنها حفرت في الوقت نفسه هوة بين ما كان يمكن أن يسمح به هذا التطور وبين الاستخدام الفعلي لنتائجه، وهي هوة لم يعرفها كذلك أي نظام سابق في التاريخ، إن مستوى المعارف العلمية والتقنية الذي تم بلوغه اليوم يسمح نظرياً بحل كل المشكلات المادية للبشرية بأسرها، إلا أن منطق تحويل الوسيلة إلى غاية بذاتها «قانون الربح، التراكم» قد أنتج، في الوقت عينه، هدراً خيالياً في هذه الطاقة وفوارق هائلة في القدرة على التنعم بالخيرات التي أنتجها، حتى القرن التاسع عشر كان الفارق بين القدرة على التطور الذي تسمح به مستويات المعرفة، وبين التطور الفعلي القائم، هذا الفارق كان شبه معدوم، ولكن لا يجوز لهذه الفكرة أن تغذي فينا حنيناً ماضوياً ما: فالرأسمالية كانت شرطاً ضرورياً لتحقيق هذه الطاقة في التطور التي بلغناها اليوم، إلا أنها عاشت زمانها ولم يعد استمرار منطقها ينتج إلا مزيداً من الهدر واللامساواة، بهذا المعنى يتحقق «قانون الإفقار» الذي ينتجه التراكم الرأسمالي.. وهو يتحقق على مستوى عالمي وبصورة أكثر وضوحاً من يوم إلى آخر، فلا يجوز إذاً أن تندهش من واقع أن اللحظة التي تبدو فيها الرأسمالية منتصرة على جميع الجبهات، يصبح «النضال ضد الفقر» واجباً الزامياً في الخطاب اللفظي للقوى المهيمنة وأدواتها».


وحول الأطروحة التي يقدمها «سمير أمين» في كتابه يقول: «الرأي السائد في اللحظة الراهنة «روح العصر» هو أن القرن العشرين، منذ سنة 1917م» للاتحاد السوفياتي السابق «و1945م» لقسم كبير من العالم الثالث وبعض المراكز المتقدمة» كان عصر كارثة لأن الأنظمة السياسية أعاقت بتدخلها المنهجي منطق الرأسمالية الخير والوحيد الجانب، الذي يقدم كأنه تعبير لا تاريخي عن حاجات الطبيعة الانسانية، كما أن القضاء على هذه الأوهام بالعودة إلى الخضوع التام «لقانون السوق» «وهو التعبير المبتذل للاشارة إلى الرأسمالية» الذي يفترض أنه قاد تاريخ القرن التاسع عشر «وهذه أيضاً تبسيطية وقحة» وقد دفع التاريخ خطوة إلى الأمام.
فالعودة إلى الحقبة الرائعة التي افتتح بها هذه التأملات تعبر عن الرؤية التي تقترحها روح العصر للتاريخ،والأطروحة التي سأطورها تذهب في اتجاه معاكس تماماً لروح العصر، والقراءة التي اقترحها للقرن التاسع عشر هي محاولة أولية للاجابة على تحدي التطور، وبدقة أكبر تحدي التخلف، وهذا تعبير مبتذل يعكس حقيقة، هي حقيقة التفارق المتعاظم مراكز وأطراف الملازم للتوسع العالمي للرأسمالية، والأجوبة التي قدمت لهذا التحدي تقع في مروحة واسعة تذهب من الخجل المتردد إلى الجذرية، ومن دون أي تبسيط مهين لتنوع هذه الاجابات أجرؤ على القول بأنها تندرج جميعها في خيار عنوانه «اللحاق» أي أن يعاد في الأطراف انتاج ما تم انتاجه في المركز. وبهذا المعني لم تشكك الأهداف والاستراتيجيات التي وضعت ابان القرن العشرين في جوهر الرأسمالية ذاتها، أي في مسألة الاستلاب الاقتصادي، إن مفهومنا للتطور ليس مرادفاً ل«اللحاق»، فالتطور مفهوم نقدي للرأسمالية، ويفترض بالتالي مشروعاً اجتماعياً مختلفاً يتحدد بهدف مزدوج: تحرير الانسانية من الاستلاب الاقتصادي وإزالة إرث الاستقطاب على صعيد عالمي، وقد اخترت، من أجل دفع السجال انطلاقاً من هذه التأملات، أن أعرض العناصر التي تبدو لي قطعاً أساسية في الرقعة المعقدة، التي تشكلها قراءات التاريخ المتعلقة بهذا الموضوع، وتحليلات الاستراتيجيات التي تحتل المسرح المعاصر، وابراز الأطروحات النظرية والايديولوجية الموضوعة في حيز الفعل، إن توليد هذه العناصر في الرقعة يسمح بإعادة تركيب المشاهد المحتملة على اختلافها للمستقبل الذي ينبني، وتقييم قدرتها النسبية في الاجابة على تحدي التطور..» فصّل المؤلف أطروحته عبر فصول ثلاثة، جعل الفصل الأول منها خاصاً بتحليل الوضع الاقتصادي السياسي في القرن العشرين من خلال قراءة فترات: حرب الثلاثين سنة 1914 1945م ثم ما بعد الحرب: من النهوض «1945 1970» إلى الأزمة «1970 ....) مروراً بقضايا مواجهة الجنوب مع العولمة الجديدة، وأدوات التنمية واسئلتها: الماركسية والكينزية التاريخيتين، التنمية والديموقراطية، سؤال التنمية الجديد بعد اعادة انتشار الرأسمالية، وانتهاء بصعود النضالات الاجتماعية وعولمتها وشروط العودة للتنمية وختم الفصل بعد الحيثيات المتقدمة بعرض تناول فيه تصوراته حول اقتصاد سياسي جديد لتنمية القرن الواحد والعشرين، وجاء الفصل الثاني بعنوان «العولمة الاقتصادية والكونية الديمقراطية تناقض رئيسي في المرحلة الراهنة»، أما «البعد التدميري لتراكم الرأسمال» فكان عنوان الفصل الثالث والأخير، تناول فيه المؤلف ثلاثة مبادئ: مبدأ الإلقاء الطبيعي بين المصلحة الفردية ومصلحة المجموعة، مبدأ تناغم المدى القصير والمدى الطويل، المبدأ المزدوج القائل بأن الانسان معدّ للسيطرة على الطبيعة وأن الثروات الطبيعية الممنوحة له غير قابلة للنفاذ.


أدع لنا بالخير وها هو الرابط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://social.alafdal.net
Assaf
عـضــو




ذكر عدد الرسائل : 23
العمر : 38
التخصص : مصارف
الدولة : سوريا
تاريخ التسجيل : 29/04/2012

الاقتصاد السياسى للتنمية فى القرنين العشرين والواحد والعشرين Empty
مُساهمةموضوع: شكراً   الاقتصاد السياسى للتنمية فى القرنين العشرين والواحد والعشرين Empty30/4/2012, 2:48 am

شكراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نوار حمدي
عـضــو




ذكر عدد الرسائل : 35
العمر : 49
التخصص : علم الاجتماع
الدولة : مصر
تاريخ التسجيل : 26/11/2012

الاقتصاد السياسى للتنمية فى القرنين العشرين والواحد والعشرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاقتصاد السياسى للتنمية فى القرنين العشرين والواحد والعشرين   الاقتصاد السياسى للتنمية فى القرنين العشرين والواحد والعشرين Empty3/12/2012, 1:48 am

شكرا علي المجهود الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abdomaroc
ضــيف




ذكر عدد الرسائل : 7
العمر : 37
التخصص : sociologie
الدولة : maroc
تاريخ التسجيل : 28/11/2012

الاقتصاد السياسى للتنمية فى القرنين العشرين والواحد والعشرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاقتصاد السياسى للتنمية فى القرنين العشرين والواحد والعشرين   الاقتصاد السياسى للتنمية فى القرنين العشرين والواحد والعشرين Empty4/12/2012, 10:08 pm

merci mon ami pour cette publication
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاقتصاد السياسى للتنمية فى القرنين العشرين والواحد والعشرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تطور السياسة الدولية في القرنين التاسع عشر والعشرين
» التفكير السياسى والنظرية السياسية والمجتمع المدنى
» حروب القرن الحادي والعشرين - كتاب هام جداً
» تحديث البنية الثقافية كمدخل للتنمية
» إضاءات على التقرير العربي الثاني للتنمية الثقافية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى :: 
منتدى المكتبــات المتخـصـصـة
 :: 
مكتـبـة الاقتصاد والعلوم الســـياســية
 :: 
المكتـبـة الاقتصادية والسياسية عربى
-
انتقل الى: