عَصا الدَجَّال
رُؤىً في البالِ أَمْ وَهْمُ الخَيالِ
تُرى أَمِ انَّ سَمْعي في اعْتِلالِ
تُبارِزُنا الهُمُومُ فنَتَّقيها
بصَرفِ البالِ عن قِيلٍ وقالِ
ونَحْسَبُ أَنَّنا منها بِمَنْجَى
فَتَفْجَؤنا بِمسْمُومِ النِبالِ
فَنَذْهَلُ حين نَنْظُرُ مَن رَماها
شَقيقٌ وابنُ عَمٍّ وابنُ خالِ
أَتِلكَ(سَجاحِ) مالكةٌ علينا؟
أَفَرَّخَ في العُروشِ(أبو رِغالِ)؟
أَمِ (الدَّجالُ)في يَدِهِ عَصاهُ
يَهُشُّ بها على الحُمُرِ النِّغالِ؟
عَجيبٌ حالُنا ، أَيَعودُ فينا
مُلوكُ النائباتِ ولا نُبالي؟
مُلوكُ طَوائفٍ بالخِزْيِ عادتْ
وعاد الذُلُّ نُقْلَ (ذوي المَعالي)
عَرَفْناهم بأَندلُسٍ مُلوكاً
وباعوها ولكن دونَ مالِ
وباعوا(القُدْسَ)والمِعْراجُ فيها
وفيها(المَهدُ)عنوانُ الجَمَالِ
وبعدَ(القُدسِ بَغْداد) فَمَاذا
يُضَيِّعُ بعدَها(أهلُ الجَلال)؟
مَشاغِلُهم ، وقد حَمَلوا ثِقالاً
ويَقْصِمُ بعضُها ظَهْرَ البِغالِ
أَعاقَتْهم عن اسْتِرْجاعِ مَسْرى
خِتامِ المُرسلينَ ذوي الكَمَالِ
غَداً يُنْهُونَ ما هُم فيهِ حتّى
إذا فَرغوا أَتَوْكِ على الجِمَالِ
حَذارِ حَذارِ(إسرائيلُ)منهم
إذا ركِبوا فأَنتِ إلى زَوالِ
[center]