إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى

خطوة على طريق الوعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قضية عربية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد العز
زائر




قضية عربية  Empty
مُساهمةموضوع: قضية عربية    قضية عربية  Empty2/7/2010, 9:35 pm

تحية عطرة
الاستاذة زهية لموشى
لديا سؤال و أتمنى أن يكون كذلك محور للمناقشة :  أين اختفت الهوية العربية فى ظل العولمة ؟ و كيف يمكن لنا إحياءها من جديد فى خضم هذا التقليد الأعمى للغرب ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالعزيز
عـضــو




ذكر عدد الرسائل : 43
العمر : 52
التخصص : فلسفة
الدولة : تونس
تاريخ التسجيل : 17/05/2010

قضية عربية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضية عربية    قضية عربية  Empty3/7/2010, 7:44 pm

تحية للإخوة و للأخوات الكرام
شكرا على طرح هذا المشكل الهام ( أين اختفت الهوية العربية فى ظل العولمة ؟ و كيف يمكن لنا إحياءها من جديد فى خضم هذا التقليد الأعمى للغرب؟ ) و أرغب أن يتفعاعل معه الجميع لأنه يتعلق بقضية هامة تخص الأمّة، بل هو يتعلق بأزمة وجود تهدّد مصيرنا كعرب. و أرغب أن يتفعاعل معه الجميع لأنه يتعلق بقضية هامة تخص الأمّة، بل هو يتعلق بأزمة وجود تهدّد مصيرنا كعرب.
أردت أن أحول هذا المشكل إلى إشكالية تضبط تفرّعاته وتحفّز الذهن أكثر على التفكير. لذا أطرح الإشكالية التالية كتفريع لهذا المشكل دون أن يفهم من ذلك نفيا للمشكل الأساسي المطروح:

ما الهوية وما محدّداتها؟ هل تفهم فقط ككيان و كملكية لسمات وخصائص ثقافية ثابتة تميزها عن غيرها من الهويات الخصوصية الأخرى فيجوز عندها الحديث عن اختفائها في زمن من الأزمان وعن امكانية استردادها أم أن الهوية كيان تاريخي مفتوح يعكس المنزلة الحضارية التى تكون عليها أمة من الأمم في مرحلة تاريخية ما؟ و إذا سلمنا بأنها كيان تاريخي ألا يشترط ذلك موقفا أكثر استعدادا للإنفتاح على الآخر و التفاعل معه بدل رفضه أو الإرتماء في أحضانه؟ ما الموقف السليم الذي نتخذه من العولمة لإسترداد الهوية هل هو الرفض و العداء المطلق أم أن بناء الهوية و تطويرها يقتضي موقفا آخر يشترط أن نكون أكثر فاعلية و مشاركة في الحضارة العالمية؟ هل الهوية كيان معطى يجب الحرص على حمايته من التدنيس و التشويه أم أنها مكسب يقتضي إستعدادنا الدائم لتطويره و تنميته؟ هل الهوية كيان بسيط لا يتحدّد إلا بالخصوصية الثقافية أم أنها هوية مركبة و متعدّدة المنابع؟ ما السبيل إذن لتجاوز أزمة الهوية؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.أحمد موسى بدوي
أكاديمى




ذكر عدد الرسائل : 29
العمر : 57
التخصص : علم اجتماع المعرفة العلمية
الدولة : مصر
تاريخ التسجيل : 26/06/2010

قضية عربية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضية عربية    قضية عربية  Empty18/7/2010, 2:56 am

هذا موضوع هام جدا ، وفيه ما فيه من الشجون والآلام والآمال في ذات الوقت

سوف أتخلى هنا عن تحفظات المثقفين، وأكتب انبطباعي عن فكرة الهوية، وتاثرها بسياق العولمة:

وجهة نظري، أن التاريخ المشترك، والثقافة المشتركة، هي المكون الرئيسي للهوية ، وليست اللغة والدين/ فالقطر الواحد ربما تختلف فيه الديانات واللغات، ولكنه يتمايز بهوية واضحة.

ووجهة نظري أن الانسان يعيش مستويات متعددة من الهوية بعضها يتكامل مع البعض الآخر، فالمصري المسيحي مثلا، تجمعه مع المصري المسلم ثقافة مشتركة وتاريخ مشترك ولغة مشتركة، فلم يستطيع الدين أن يطمس هويتهم المصرية، ولكن نفس الشخص ينتمي إلى جماعات فرعية أخرى ، تضيق وتتسع بحسب نوع الهوية، ففي المثال: المصري المسيحي ينتمي إلى الجماعة المسيحية في مصر، ويشترك معها في (التاريخ واللغة والدين) ، هذا مستوى أضيق من المستوى الأول، فهذا الشخص في الحقيقة يشترك مع كافة المصريين في هوية واحدة ، ولكنه في ذات الوقت ينتمي إلى جماعة فرعية ذات هوية وخصوصية مختلفة مع المحيط ولكنها متكاملة معه لإنها إحدى مكونات هذا المحيط.

ولكن العولمة ، أوجدت بالفعل تحديا كبيرا للهوية ، هذا التحدي سببه، ميلاد معايير جديدة مسوغة لظهور جماعات تحمل هوية فرعية متماسكة، دون أن يضمها المكان، كما في المثال الذي ذكرناه. فربما كاتب هذا المقال ينتمي إلى جماعة المحافظة على البيئة مثلا ، على مستوى العالم، وفي هذا الاطار، فإن المشترك الثقافي، والأخلاقي، والمعرفي، والنفسي هو الحاكم في صنع هذه الهوية الجديدة، بغض النظر عن التاريخ المشترك ، واللغة والدين.

الموضوع يحتاج إلى مناقشة جادة

تحياتي للمقترح، وللمعقب، وننتظر اسهام الدكتورة زهية لتزيدنا من علمها، وننتظر من الأخوة الأعضاء، الاهتمام بالموضوع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اشراق الهدى
عـضــو




انثى عدد الرسائل : 13
العمر : 40
التخصص : علم الاجتماع
الدولة : الجزائر
تاريخ التسجيل : 03/08/2010

قضية عربية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضية عربية    قضية عربية  Empty3/10/2010, 10:02 pm

لقد كثر الحديث عن الهوية العربية وتحدياتها في ظل العولمة وسخرت له الجهود الفكرية من مؤتمرات وندوات الى حلق بحث ومناقشات ودائما تكرر نفس الأسئلة عن امكانية اختفاء الهوية في ظل العولمة وما الى ذلك
اظن أن الهوية بما تشكله من ماضي مترسخ يحدد خصائص الشعوب ليس من السهولة أن يضيع وسط تيارات فكرية أو اقتصادية جامحة من الدول الغربية تحت مسمى العولمة
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : كيف يمكن للعولمة أن تنسي شعوبا كاملة خصائصها المتوارثة عبر العصور الطويلة ؟
وللاجابة على هذا السؤال نستطيع التطرق الى الشعوب العربية وماعانته من استعمار طويل لم يقدر على طمس أو تغيير الهوية والمثال على ذلك الجزائر استعمرتها فرنسا لمدة تزيد عن 130سنة وحاولت بكل الوسائل ان تحول الوطن الى ملحق فرنسي من خلال القهر والقتل ونشر الثقافة الغربية وأمام كل هذا بقيت الجزائر دولة مسلمة أمازيغية و عربية
فالتغيير الذي لم يستطع استعمار مثل هذا أن يحدثه لا أظن أن العولمة بكل أشكالها تقدر عليه
لأن شعوبنا قوية وذكية ولا تقبل بسهولة نسيان أصالتها
فقط نحتاج الى أمرين للمحافظة على هويتنا مع مواكبة التطور العالمي
وهذين الأمرين
1- هما أن ينظر الانسان العربي نظرة العزيز الى وطنه
2- تقبل الاخر بلا افراط أو تفريط
وكما قال الاستاذ اامبجل الذي أوافقه الرأي تماما أن الهوية هي التاريخ والماضي المشترك بغض النظر عن الدين أو اللغة و لقد أعطى مثالا عن مصربتنوعها الديني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.أحمد موسى بدوي
أكاديمى




ذكر عدد الرسائل : 29
العمر : 57
التخصص : علم اجتماع المعرفة العلمية
الدولة : مصر
تاريخ التسجيل : 26/06/2010

قضية عربية  Empty
مُساهمةموضوع: إشراق الهدى   قضية عربية  Empty5/10/2010, 1:00 pm

غير أن النخب السياسية تعبث كثيرا بهذا المكون الجوهري، فتراها تستخدمه أحيانا كما كان المستعمر يستخدمه، في الحفر في التمايزات العرقية والدينية والثقافية واللغوية، بغية الحصول على أكبر قدر من السيطرة على المجتمعات. ومن أسف أن موضوع الهوية لم ينشغل به الباحثين العرب الانشغال الكاف، ومن ثم فإن أي متغير ولو بسيط يثير الكثير من المشكلات المجتمعية، بسبب أن البحوث العلمية، تضافرت من الفعل السياسي غير الديمقراطي، في طمس وتهميش فكرة (الوحدة في التعدد) ، وأعلت شعار (الأنا المهيمنة ثم الآخرون).

لدي العديد من الشواهد التاريخية التي تبرهن على أن النخب السياسية ، حتى في عصر ازدهار الحضارة العربية، اتجهت نحو الاعلاء من قيمة العنصر العربي، وتهميش ما عداه، فكان التحلل والتفكك مصير حتمي بعد ذلك، وصرنا ندلف إلى الحضارة الغربية، من الأبواب الخلفية للحضارة.

تحياتي وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اشراق الهدى
عـضــو




انثى عدد الرسائل : 13
العمر : 40
التخصص : علم الاجتماع
الدولة : الجزائر
تاريخ التسجيل : 03/08/2010

قضية عربية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضية عربية    قضية عربية  Empty5/10/2010, 3:07 pm

ان هذا الموضوع على قدر كبير من الاهمية وأتمنى أن يتعمق الحوار فيه لتوسيع الفكر و مستوى الوعي وانا شاكرة للطرح الذي تقدم به الأستاذ أحمد من مصر والأستاذ عبد العزيز من تونس فمن خلال تنوع أفكارهما توسعت رؤيتي للموضوع وأدركت امورا معينة غابت عني
و من خلال هذه المجهودات القيمة نكتسب المعارف والطريق الصحيح من خلال اساتذتنا الافاضل
اتمنى ان تكون المشاركات كثيرة في هذا الموضوع
ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صفوان محمد البنا
ضــيف




ذكر عدد الرسائل : 3
العمر : 77
التخصص : باحث
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 29/11/2010

قضية عربية  Empty
مُساهمةموضوع: الهوية العربية والعولمة    قضية عربية  Empty30/11/2010, 12:12 am

تعليق متواضع على محددات الهوية العربية، ماهي؟ اتفق في أن الدين ليس بالضرورة من محددات الهوية القومية عامة والعربية خاصة إلا في الأحوال الاستثنائية التي تتطابق فيها قومية معينة مع دين معين وهو ليس الحال في الهوية العربية كما أن الأصل العرقي ليس واردا في الحالة العربية الآن إذ أن العرب اليوم من أصول عرقية متعددة أختلطت وتمازجت عبر القرون. الهوية العربية هوية ثقافية في الدرجة الأولى ولكن الثقافة مفهوم مطاط فينبغي البحث عن محدد أكثر دقة وفائدة من الناحيتين الإجرائية والمعرفية في إطار المفهوم الثقافي. هذا المحدد في نظري هو اللغة فالعربي هو من كانت لغته الأم هي العربية ومن هذا المنطلق يمكن تعزيز الهوية العربية من خلال العناية باللغة العربية فاللغة هي وعاء الثقافة وعنوان الهوية العربية في آن معا.

عامل التاريخ المشترك اشكالي من جهتين فالتاريخ البشري يمكن النظر إليه أيضا كتاريخ مشترك على مستوى معين وفي نفس الوقت ثمة تواريخ مشتركة على مستوى آخر بيين جماعات بشرية لاتحدها حدود جغرافية أو قومية أو تقافية كما أن ثمة قوميات لا يربط بين مجتمعاتها تاريخ واحد بل تواريخ متعددة. العرب اليوم لم يعودوا موجودين في رقعة جغرافية واحدة بل هم موزعون داخل الوطن العربي وخارجه الرابطة الرئيس بينهم هي لغتهم.

ومع ذلك فأنا لاأرى أن العولمة تشكل تهديدا للهوية العربية بصفة خاصة والهويات القومية بصفة عامة بل على العكس من ذلك ثبت أن العولمة كظاهرة تؤدي (بنوع من الفعل ورد الفعل) إلى تعزيز الهويات القومية وإحياء الهويات الثقافية التي كادت أن تندثر. ولم تجد الهوية العربية على مر التاريخ في التنوع والتمازج والتفاعل والتثاقف العرقي والحضاري إلا تحديا مخصبا تكيفت معه بفعل موقع العرب الفريد على خارطة العالم كجسر بين قارات ثلاث ومختلف حضارات العالم القديم بما وفر ولا زال يوفر إمكانيات تطورية هائلة لهذا المخزون البشري. الخوف ليس من العولمة ولكن من السياسات العدوانية الهمجية للإستعمار القديد والجديد والأجد تحت مختلف الحجج والذرائع الواهية في استهداف العرب والمسليمن كهويتين متواشجتين ومن هنا تأتي ضرورة المقاومة بجميع اشكالها الدينية والثقافية والفكرية والسياسية والعلمية والعسكرية .. الخ ولكن هذا العدوان الصهيو امبريالي شيء والعولمة شيء آخر.. وشكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قضية عربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة الفلسفة الغربية
» الفقر.. قضية أمن قومي
» الوطن العربي ونظرية المؤامرة
» هل تستهين الحكومات العربية بمواطنيها ؟
» اتجاهات القائم بالاتصال العربى نحو قضية الديمقراطية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى :: 
منتدى الخدمات العامة لجميع الباحثين
 :: 
قضــــايا ومنــاقـشــــات فى كل المجالات
-
انتقل الى: