إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى

خطوة على طريق الوعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صدمة الاغتراب: الإنسان العربي بين ثقافتين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د. فرغلى هارون
المدير العـام

د. فرغلى هارون


ذكر عدد الرسائل : 3278
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

صدمة الاغتراب: الإنسان العربي بين ثقافتين Empty
مُساهمةموضوع: صدمة الاغتراب: الإنسان العربي بين ثقافتين   صدمة الاغتراب: الإنسان العربي بين ثقافتين Empty18/12/2008, 4:27 pm


صدمة الاغتراب: الإنسان العربي بين ثقافتين
أ.د.علي أسعد وطفة

يعيش الإنسان المعاصر صدمة اغترابية تحت تأثير الطفرات الهائلة للتغير والتحول في مختلف جوانب الحياة ومكونات الوجود الاجتماعي والثقافي؛ وقد وصفت هذه التحولات الهائلة في المجتمع الإنساني المعاصر تحت عناوين مثيرة مثل " مابعد العولمة، ومابعد الحداثة، وما بعد المعرفة، وهذه العناوين ترمي في جوهرها إلى وصف التقدم الهائل في مجال الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية .‏


ومما لا شك فيه أن الاختراعات التي أبدعها الإنسان في العقود الأخيرة من الزمن تفوق اليوم حدود التصور والتخيل، فنحن نعيش عصر الثورات العلمية الهائلة في كل المجالات: ثورة الميديا، وثورة الاتصال، وثورة الجينات، والثورة الرقمية،وثورة المعرفة، وغير ذلك كثير وهذه التسميات أيضاً هي تعبير عن حالة الذهول البشري إزاء ما يتحقق من تقدم علمي أقل ما يوصف بأنه هائل وكبير ومخيف أيضاً .‏

وقد ابتدع المفكرون مفهوم النهايات كصيغة جديدة للتعبير عن حالة الذهول والاندهاش والانصعاق أمام ما هو قائم من تطورات اقتصادية وطفرات علمية تكنولوجية، حيث بدأت الساحة الفكرية تفيض بخطاب يفيض ويتقطر برعب النهايات مثل: نهاية التاريخ، نهاية الأسرة، نهاية المدرسة، نهاية العلم، نهاية الحداثة، نهاية العولمة. وعلى الرغم من المضامين الفكرية لهذه النهايات إلا أنها تبقى تعبيراً عن حالة الذهول الإنساني أما التطورات الهائلة في مختلف الميادين والاتجاهات الإنسانية.‏

وفي دائرة هذه التحولات الصاعقة والمذهلة أفقياً وعمودياً بدأ الإنسان المعاصر يواجه حالة من التصدع الأخلاقي والوجداني، ووضعته في حالة من الذهول المستمر أمام ما يراه أمام ناظريه من تحولات تفوق حدود قدرته على التخيل والتصور. وإزاء هذه التموجات الهائلة، والتغيرات الفائقة في معاني الحياة ومعالمها، يجد المفكرون أنفسهم من جديد أمام سؤال الاغتراب الإنساني، الذي سبق طرحه في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين من قبل مفكرين أمثال روسو وماركس وماركوز وسارتر وهيدغر. وتكاد أسئلة اليوم لا تختلف عن هذه التي فرضت نفسها بالأمس، ومنها: أين هو مكان الإنسان في خضم هذا التقدم والتحول في مختلف تجليات الحضارة الإنسانية المعاصرة ؟ وأين هي الغايات البرغماتية أو الأخلاقية لهذا التقدم ؟ وأين يقع الإنسان من دائرة هذا الغايات ؟ وإلى أي حدّ يجد الإنسان المعاصر نفسه ودوره في خضم هذه الصورة الجديدة للحضارة الإنسانية ؟‏

يكاد فرويد يكون معنا اليوم عندما وصف أوضاع عصره الاغترابية في النصف الأول للقرن الماضي بقوله: "نحن نعيش في زمان شديد الغرابة والتعقيد! حيث عقد التقدم تحالفاً أبدياً مع النزعة الهمجية والبربرية"(1). وها هي معاول التقدم الجديد بآلياته الجديدة ومطارقه الضاربة تسحق الإنسان المعاصر وتشيّئه وتغتربه وتدمر معانيه الأخلاقية والإنسانية. فالتقدم الذي تحققه الإنسانية اليوم يهدف – وحاله كما هو في الأمس - إلى تحقيق الربح والمال والسيطرة والقوة والهيمنة والمنافسة، وفي هذه الدائرة من طغيان الغايات المادية يتحول الإنسان إلى وقود بشري يحترق ويُحرق في مواقد الرأسمالية المعاصرة أو الليبرالية الجديدة بعناصر قوتها وجبروتها وهيمنتها،وفي هذا الزمن الليبرالي الجديد لعولمة طاغية ترتفع قيمة كل الأشياء وتنخفض قيمة الإنسان وحده .‏

وفي خضم هذه الصولة والجولة للتغير الإنساني بثوراته وطفراته ونهائياته ومناحي قوته وجبروته يطرح السؤال الثقافي نفسه بقوة: أين هي الثقافة الإنسانية وما دورها في خضم عصر مسكون بالتغير والثورة؟ أي دور تمارس هذه الثقافة في المحافظة على صورة الإنسان الغائية ؟ وأين هو مكان الإنسان في الثقافة المعاصرة ؟ وإلى أي حدّ يعيش في دائرة التشيؤ والاستلاب الثقافي ؟ تلك هي الأسئلة التي تحاول مقالتنا هذه مقاربتها والإجابة عنها.‏

فالمجتمعات الإنسانية تواجه في حقيقة الأمر صدمة ثقافة اغترابية تستهدف سمو القيم الإنسانية، ومع دورة هذا الامتداد المدمر لثقافة الاغتراب يجد الإنسان العربي المعاصر نفسه في دوامة قهر ثقافي متفرد يتميز بطابع التعقيد والعمق والازدواج. وإذا كان الإنسان الغربي يعيش ثقافة اغترابية واحدة، تتمثل في ثقافة الحداثة والعولمة وما بعدها، فإن الإنسان العربي يعيش في ظل ثقافتين اغترابيتين، حيث يجد نفسه بين مطرقة الحداثة وسندان الثقافة التقليدية بما تتميز به هذه الثقافة من قدرة على ممارسة فعل الاستلاب والاغتراب. فالثقافة التقليدية العربية السائدة (أشدد على الثقافة السائدة بمعناها الانتروبولوجي) تحولت إلى نموذج فريد لثقافة التخلف بكل ما يعنيه التخلف الثقافي من قدرة على مصادرة الوعي والحرية وإخضاع الإنسان، وليس مفارقاً للحقيقة القول: إن هذه الثقافة تفرض على منتسبيها فروض الطاعة والخضوع والاستسلام، وتكتنز في مضامينها ما حملنا إياه ماضي الظلام من خرافات وتعصب وتسلط وأوهام .‏

ومن مفارقات الزمان والصيرورة والمكان أن تتحد هذه الثقافة العربية التقليدية مع نقيضها الثقافي - أي مع ثقافة العولمة والحداثة- في مقاصد الاغتراب، فالثقافة الكونية (عولمة، حداثة ،أو ما بعد حداثة ) تزحف وتدمر، وهي في زحفها هذا استطاعت " أن تربك المنظومة التقليدية وتدخل الفزع حيث أفقدت المواطن العربي الثوابت الثقافية التي يبني بواسطتها هويته، وذلك لأن الهوية تحتاج إلى مرجعيات ثقافية وقيمية واضحة وثابتة يعتمدها الفرد لبناء شخصيته(2). "فالاغتراب والفردية والمادية والاستهلاك أصبحت سمات سائدة في مجتمعاتنا العربية، حيث تحولت الثقافة العربية إلى ثقافة سوقية من نوع جديد، وأصبح كل شيء يخضع لقانون العرض والطلب، وكل شيء يمكن أن يباع ويشترى "حتى روح الإنسان نفسه""(3).

إنها ثقافة العولمة التي توصف بأنها عملية غسيل حقيقية للأدمغة ؛ وهي كما أشار "مارتن وولف" في الحقيقة تقتلع الإنسان وتدمر أعماقه الإنسانية حيث يحاصر الفرد ويشعر بأنه أسير أفكار معلومة وقيم مرسومة، إنه طريد عالم غريب عليه يفيض عليه شعوراً بالغربة والانسلاخ، أو العداء والعدوانية على كل هذا الصخب العالمي الوافد (4)..نعم هي الصورة قاتمة جداً فيما يتعلق بفعلها الاغترابي، فالثقافة الإنسانية الغائية التي يريدها كانط وطاغور وابن عربي والجاحظ وابن طفيل والحلاج غائبة والمعري والمتنبي غائبة، والإنسان العربي إن استطاع أن يفك ارتباطه بالثقافة التقليدية فإنه سيسقط في أوحال الثقافة الغربية ثقافة العولمة والميديا إنه سجين المحبسين محبس الثقافة التقليدية ومحبس الثقافة الغربية المعاصرة.‏

ثقافتنا التقليدية – التي يفترض بها صون الهوية والكرامة الإنسانية ضد اغتراب العولمة - تتصف بالعجز، وتضع الإنسان العربي في حالة سلبية دائمة، وغيبوبة نقدية فائقة الوصف، إنها ثقافة اغترابية بامتياز حيث يتميز الإنسان العربي المعاصر بالسلبية والدونية والعجز والتواكل والانغلاق والتعصب، وقد لا نبالغ في القول أن الإنسان العربي – في ظل القهر الاجتماعي والسياسي والأخلاقي – قد تحول إلى مومياء إنسانية في ظل هذه الثقافة التقليدية التي تجرد الإنسان من قدرته على الحركة والانطلاق. والدليل القاطع على هذا الموات الروحي الذي نعيشه اليوم يتمثل في مواقف الشعوب العربية إزاء قضاياها ومصيرها الإنساني، حيث نجد الإنسان العربي قد فقد القدرة على المبادأة والمبادرة: دمر العراق وما زال يدمر، وأبيدت مقومات وجوده وما زالت تباد، والأنظمة العربية أغلبها تمنع صرخة عربية تدين الموت والقتل في العراق السليب! وها هو اليوم كما الحال بالأمس يقتل الشعب الفلسطيني ويتعرض للإفناء، وتدمر كل القيم الإنسانية في أرض القداسة في فلسطين، فلا تهتز شعرة في جفن الأنظمة العربية ولا يختلج لها الوجدان وذلك بدءاً من محيطها وانتهاءً بخليجها إلا فيما قلّ وندر، إنها تترك شعوبها في حالة خدر اغترابي مذهل الحدود وفي حالة موات قصية الأبعاد، وتضعها في حصار كفن اغترابي لا حول لها ولا قوة. لقد أصبح الشعب العربي إزاء قضاياه المصيرية ( تحت مطارق سدنتها) أشبه بالقطعان التي تغمض العين وتشيح بالوجه عندما تشاهد الخطر وهي تشعر بأنها قد فقدت كل ما تمتلكه من قدرة الرفض وقوة المشاركة في الأحداث المصيرية الكبرى.‏

في ثقافتنا التقليدية ما زالت قضايانا الكبرى تتمثل في أضغاث أمور الحياة وصغائرها، وفي هذا دليل كبير على حالة اغتراب ثقافية مذهلة، فكثيرة هي القضايا الكبرى التي يناقشها مثقفونا وعلماؤنا ورواد الحركة الفكرية في بلادنا ممن ينتسبون إلى الثقافة التقليدية الجامدة الاستلابية. وكم هي ندواتهم شبيهه بالندوات العلمية التي نجدها في الغرب، حول الثورات الرقمية، والجينات، والشيفرات الوراثية ،وغزو الفضاء وتدجين الإنسان، واختراق الزمن، وقضايا النسبية، وابتلاع الضوء، والدورات الفلكية، وامتداد الكون؛ وقابلية الكون للفناء!! أين هذه من ندواتنا الحامية حول دخول الحمام، وملاعب الشيطان، وتفسير الأحلام، والقراءة في الفنجان، وشهادة المرأة والصبيان، وقضايا الزواج من الأنس والجان.‏

حال الثقافة التقليدية بمعناها الاستلابي لا يختلف كثيراً عن حال ثقافة العولمة، فكلاهما ينهل من معين القهر ويسعى إلى تفريغ الإنسان من معانيه الإنسانية ومن مضامينه الأخلاقية، كلتاهما تعمل على تخدير الإنسان وتحويله إلى وثن، إلى شيطان، كلتاهما تعملان على تعليب العقل وتدمير ملكة النقد وإسقاط الحس الجمالي والانحدار بالإنسان. والإنسان العربي المعاصر الذي يعيش في دائرة هذا التقاطع المرعب لثقافتين مدمرتين يتحول إلى كيان موميائي اغترابي لا حول له ولا قوة، إنه يعيش تضاعيف اغتراب تتكامل فيه العناصر الاستلابية والقيم الاغترابية للثقافتين التقليدية والحداثية. وغالباً ما تمتلك هذه القيم الاستلابية على قوة جذب وتدمير، فهي أشبه ما تكون بالثقوب السوداء المدمرة التي تعتصر نفسها وتلف ما يقع في طريقها بصورة أسطورية، إنها ثقوب ثقافية سوداء تبتلع الضوء والزمن وتلفّ أبعاد المكان والزمان، وتحول الإنسان في النهاية إلى مضغوطات استهلاكية فاقدة للمعنى والدلالة.‏

وما يزيد القهر قهراً والاغتراب اغتراباً أن ثقافة العولمة التي تصول وتجول في عالمنا العربي ليست عربية الصنع أو إسلامية الهوية، بل هي ثقافة الآخر التي تداهمنا وتداهم وجودنا الإنساني لتحطم أركانه. وهكذا يقع الإنسان فريسة ثقافة الآخر المدمرة التي فرضت عليه من عالم مختلف المعاني والدلالات وليس لها صلة بعالمه وفقاً لدلالة التشيؤ والاستهلاك. وقد يبدو هذا التصور مأساوياً، ولكنها حقيقة التطور ذاته حيث أصبح الإنسان العربي لا يستطيع اليوم الانفصال عن النتائج المدمرة لثورات الآخر الهائلة التكنولوجية والرقمية والافتراضية. وبالتالي فإن "مأزق ثقافات العالم اليوم كما يقول وجيه قانصو " لم تعد قادرة على الصمود أمام عقلانية غربية تكتسح وتبتلع كل ما حولها دون أن تميتها، أي عقلانية تقتحم الحدود دون تصريح وتحدث خللاً في التوازن النفسي والاجتماعي، لقد وقعت جميع الحضارات داخل عنق الزجاجة، فلا هي قادرة على إغلاق نوافذها أو صمّ آذانها على ما يحصل في العالم، ولا هي قادرة بتكوينها التاريخي ومعادلتها الفكرية أن تقاوم وتستمر" (5).‏

وفي هذا السياق يرى بنجامين باربر في كتابه " الجهاد ضد السوق الكونية" أن الآثار التفكيكية للسوق الكونية ستؤدي إلى مضاعفات وردود فعل عنيفة في داخل كل ثقافة، ومن ثم يؤكد أن قيم السوق الكونية العالمية سوف تنتصر في نهاية المطاف على الذين يتصدون لمقاومتها. حيث يقول: " إنني أتنبأ بأن المقاومة ستهزم في النهاية (إن لم يكن في أي وقت قريب) أمام السوق الكونية. وهذا التنبؤ يستند كلية تقريباً إلى القدرة الهائلة للثقافة الكونية على التغلب على كل ما يجابهها من ضيق الأفق الفكري ومحاولات الإبقاء على الكيانات الصغيرة. وهذا حتى الآن ما نراه أمام العين وما يقع أمام البصر، ففي ظل آليات الهيمنة العالمية تحولت الثقافة الاستهلاكية إلى آلية فاعلة لوضع الإنسان العربي في دائرة الاغتراب، ومن ثم تعليب قناعاته الوطنية والأيديولوجية والأخلاقية والدينية. وهكذا لعبت الثقافة العالمية الجديدة دوراً كبيراً في تدمير البنى التقليدية للمجتمعات العربية وحولت الإنسان إلى قيمة استهلاكية.‏

وأخيراً لن تنزلق مقالتنا هذه إلى تقديم الوصفة المعهودة لكيفيات التقدم والتجاوز ؟ كيف يتم تجاوز ثقافتي الاغتراب والاستلاب والتشيؤ والضياع في عالمنا العربي ؟ ما استراتيجيات العمل والفعل في اتجاه بناء الإنسانية في الإنسان بعيداً عن كل أشكال القهر ؟ تلك هي أسئلة المحال ؟ والإجابة عنها غالباً ما تكون في تضاريس الصراع الإنساني نفسه من أجل الحق والخير والعدالة الإنسانية. وحسبنا في هذه المقالة أننا أضأنا شمعة صغيرة بين ملايين الشموع التي ترسم أوجاعنا المرعبة في حالك الظلام. فالاغتراب اليوم هو قضية إنسانية شاملة تلف الكون بأممه وشعوبه وأعراقه وأجناسه. وإذا كان من قول في النهاية فإن الإنسانية لن تألو جهداً في سبيل الحق والحرية والجمال والنضال الإنساني لم يتوقف يوماً ولن يقف اليوم فالنضال من أجل ثقافة التجاوز كان وما زال همسة الإنسانية عبر الزمان والمكان. ونحن في عالمنا العربي لشد ما نحتاج فيه إلى حالة تنوير تدفعنا إلى دائرة النور بعيداً عن دائرة الاغتراب الظلام، ومما لا شك فيه أن الإنسانية تبدع وستبدع أساليب نضالية جديدة تحاول وستحاول العمل على تحصين ما بقي من إنسانية الإنسان وكرامته.‏

الهوامش:
1 Sigmund FREUD, Moïse et le monothéisme, traduit par Anne Berman, Paris. Gallimard. P 75.‏
يبدو أن فرويد قد قال ذلك في عام 1938 أي قبل عام واحد على وفاته .‏
(2) - أحمد شبشوب، التحولات الاجتماعية وبناء الهوية لدى الشباب التونسي المتمدرس، فكر ونقد، س2 عدد 12، أكتوبر، 1998، صص 74-78، ص74.‏
(3) - جلال أمين، ماذا حدث للمصريين؟ تطور المجتمع المصري في نصف قرن 1945-1995، القاهرة: دار الهلال، 1998، ص 283.‏
(4) - عبد الخالق عبد الله،العولمة جذورها وفروعها وكيفية التعامل معها، عالم الفكر، الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ديسمبر 1999. صص 79-80.‏
5- وجيه قانصو، عولمة الحضارات وحضارة العولمة، المنطلق الجديد، العدد الثالث، صيف- خريف 2001، صص 77-102، ص 92.‏
جريدة الاسبوع الادبي العدد 1107 تاريخ 14/6/2008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://social.alafdal.net
 
صدمة الاغتراب: الإنسان العربي بين ثقافتين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقوق الإنسان في الفكر العربي
» تقرير حقوق الإنسان في العالم العربي 2009
» نحو رؤية جديدة لحقوق الإنسان في العالم العربي
» الفكر العربي الحديث وخطاب الحريات وحقوق الإنسان
» حقوق الإنسان والخطابات الدينية، كيف نستفيد من خبرات العالم الإسلامي غير العربي؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى :: 
منتدى الخدمات العامة لجميع الباحثين
 :: 
قضــــايا ومنــاقـشــــات فى كل المجالات
-
انتقل الى: