إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى

خطوة على طريق الوعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الموت يُغيّب سعد الدين الشاذلي الرأس المدبر لخطة اقتحام خط بارليف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د. فرغلى هارون
المدير العـام

د. فرغلى هارون


ذكر عدد الرسائل : 3278
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

الموت يُغيّب سعد الدين الشاذلي الرأس المدبر لخطة اقتحام خط بارليف Empty
مُساهمةموضوع: الموت يُغيّب سعد الدين الشاذلي الرأس المدبر لخطة اقتحام خط بارليف   الموت يُغيّب سعد الدين الشاذلي الرأس المدبر لخطة اقتحام خط بارليف Empty11/2/2011, 2:56 pm



الموت يُغيّب سعد الدين الشاذلي الرأس المدبر لخطة اقتحام خط بارليف
الخميس, 10 فبراير 2011

بعد معاناة طويلة مع المرض، غيّب الموت أمس الفريق سعدالدين الشاذلي الذي كان يشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ويُنظر إليه على أنه الرأس المدبر لخطة اقتحام قوات الجيش المصري لخط بارليف في حرب أكتوبر العام 1973.

ولد الراحل في نيسان (أبريل) العام 1922 في قرية شبراتنا التابعة لمحافظة الغربية (دلتا النيل)، وكان رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة في الفترة من 16 أيار (مايو) 1971 وحتى 13 كانون الأول (ديسمبر) 1973. وبعد حرب أكتوبر تم تعيينه سفيراً في إنكلترا ثم البرتغال، وفي العام 1978 انتقد الشاذلي بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية ما جعله يتخذ قراراً بترك منصبه والذهاب إلى الجزائر كلاجئ سياسي وهناك كتب مذكراته عن حرب أكتوبر التي اتهم فيها الرئيس أنور السادات باتخاذ قرارات خاطئة على رغم نصائح المحيطين به في أثناء سير العمليات على الجبهة، ما أدى إلى وأد النصر العسكري والتسبب في ثغرة الدفرسوار وتضليل الشعب بإخفاء حقيقة الثغرة وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر حيث كانت الإمدادات تصل إلى الجنود المصريين تحت إشراف الجيش الإسرائيلي. كما اتهم الفريق الشاذلي في تلك المذكرات الرئيس السادات بالتنازل عن النصر والموافقة على سحب غالبية القوات المصرية إلى غرب القناة في مفاوضات فض الاشتباك الأولى. وأنهى كتابه ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه السادات بإساءة استعمال سلطاته، وهو الكتاب الذي أدى إلى محاكمته غيابياً بإفشاء أسرار عسكرية وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات مع الأشغال الشاقة، ووضعت أملاكه تحت الحراسة، كما تم حرمانه من التمثيل القانوني وتجريده من حقوقه السياسية.

وفي العام 1992 عاد الفريق الشاذلي إلى مصر بعد 14 عاماً قضاها في الجزائر وقُبض عليه فور وصوله إلى مطار القاهرة وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن من دون محاكمة، على رغم أن القانون المصري ينص على أن الأحكام القضائية الصادرة غيابياً لا بد أن تخضع لمحاكمة أخرى. ووجهت للفريق للشاذلي تهمتان الأولى نشر كتاب من دون موافقة مسبقة، والثانية إفشاء أسرار عسكرية أنكرها بشدة، مؤكداً أن تلك الأسرار المزعومة كانت حكومية وليست عسكرية.

وأثناء وجوده في السجن، نجح فريق المحامين المدافع عنه في الحصول على حكم قضائي صادر من أعلى محكمة مدنية نص على أن الإدانة العسكرية السابقة غير قانونية وأن الحكم العسكري الصادر ضده يعتبر مخالفاً للدستور، وأمرت المحكمة بالإفراج الفوري عنه، لكن الحكم لم ينفذ وقضى بقية مدة عقوبته في السجن، وخرج بعدها ليعيش بعيداً عن أي ظهور رسمي.

وشغل الفريق سعد الدين الشاذلي منصب رئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة من مايو1971 وديسمبر 1973، ويوصف بانه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الاسرائيلي "بارليف" في حرب 1973.
وشغل الشاذلي منصب سفير مصر في لندن عامي 1974 و1975 ثم في البرتغال لنحو ثلاث سنوات تالية.
وفي عام 1978 انتقد الشاذلي بشدة معاهدة كامب ديفيد التي وقعها الرئيس انور السادات مما جعله يتخذ القرار بترك منصبه والذهاب الى الجزائر كلاجئ سياسي.
وحين عاد الى مصر عام 1992، اعتقله الرئيس مبارك في مطار القاهرة وسجن بدون محاكمة بتهمة حكم عليه فيها غيابيا في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكان من المفترض أن تعاد محاكمته
وينظر للفريق سعد الدين الشاذلي بأته من الشخصيات العسكرية المصرية البارزة التي تحظى بشعبية كبيرة واحترام في مصر.
وظل الفريق سعد الدين الشاذلي يعيش في شقته المتواضعة في ضاحية مصر الجديدة والتي كان يقطنها منذ كان في منصبه العسكري الرفيع، ويعيش من عائدات كتبه ومقالاته.

سجل شرف للفريق سعدالدين الشاذلي
- مؤسس وقائد اول فرقة مظلية في مصر (1954-1959).
- قائد اول قوات عربية موحدة في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة (1960-1961).
- قائد لواء المشاة (1965-1966).
- قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) (1967-1969).
- قائد لمنطقة البحر الاحمر العسكرية (1970-1971).

ويذكر التاريخ خلافه الشهير مع الرئيس أنور السادات حول وقف الحرب بعد (الثغرة)، وأصر الشاذلي على موقفه في مواصلة الحرب حتى القضاء على إسرائيل فيما ارتضى السادات بالحل الدبلوماسي الذي قادته الولايات المتحدة آنذاك، وكان راي الشاذلي سحب بعض الفوات من سيناء لتطويق ثغرة الدفرسوار وانهائها قبل توسعها، الا ان السادات لم يوافق هو ووزير الحربية احمد اسماعيل علي.

وأرسل السادات اللواء حسني مبارك آنذاك إلى الشاذلي في محاولة للصلح بينهما فأصر الشاذلي على موقفه وقال لمبارك أبلغ السادات إنه حينما يختار مبعوث يرسل من هو فى كفاءة الشاذلي.

وفي المنفى كتب الفريق الشاذلي مذكراته عن الحرب والتي اتهم فيها السادات "باتخاذ قرارات خاطئة رغما عن جميع النصائح من المحيطين اثتاء سير العمليات على الجبهة ادت إلى وأد النصر العسكري والتسبب في الثغرة وتضليل الشعب باخفاء حقيقة الثغرة وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش الثالث لمدة فاقت الثلاثة اشهر".




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://social.alafdal.net
 
الموت يُغيّب سعد الدين الشاذلي الرأس المدبر لخطة اقتحام خط بارليف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إنســـانيــات .. نحـو عـلم اجـتماعى نـقدى :: 
منتدى الخدمات العامة لجميع الباحثين
 :: 
ســــير وأعــلام وتراجــم
-
انتقل الى: